الأحد، 22 يونيو 2008

حُسْن شاه تفتح قلبها :المراة العربية لا تزال تريد حلا



فتاة تريد عريساً .. مطلقة تطلب رؤية ابنها .. وشاب يبحث عن وظيفة .. وأم تعيش معاناة نفسية بسبب شيخوختها ... كلها مشاكل إجتماعية ترد يومياً لبريد الكاتبة الصحفية ( حٌسْن شاه ) صاحبة باب ( أريد حلاً ) الاسبوعى بجريدة الاخبار،
( حٌسْن شاه ) إنسانة من الدرجة الاولي تعبر عن مشاكل مجتمعها وتبحث عن حل لقضايا المرأة المصرية بشكب خاص ، فساندتها منذ عام 1974 عندما قدمت للسينما قصة فيلم ( أريد حلاً) الذي القي الضوء علي بعض قوانين الاحوال الشخصية الظالمة للمرأة الي حد التعديل في بعض إجراءات التقاضي ...مع صاحبة أريد حلاً كان الحوار ...

· في رايك .. ما أصعب ما تواجة المرأة العصرية الآن ؟
بالرغم من تطور المرأة العصرية إلا انها ما زالت تعانى من كون الرجل ( سي السيد ) داخل بيتة ، ولا يؤمن من ان المرأة متساوية معه أو انها أفضل منه ، وآري ان الأم المصرية لها دور في ذلك لانها مسئولة عن تربية الرجل على ان لدية مكاسب لا يمكن ان يتنازل عنها ويساعده في ذلك قانون الاحوال الشخصية .

· بعد ان نالت المرأة العديد من حقوقها .. فما هو الحق الذي لم تحصل علية حتي الآن ؟
المرأة نالت جميع حقوقها خارج المنزل لكنها لم تنل أي حق داخل المنزل ، فهى تقوم بكافة أعمال المنزل بدون مساعده الرجل بالرغم من انها ضعيفة جسمانياً عنه ، فالمرأة العربية ما تزال تريد حلاً ، والدليل علي ذلك حصول بعض السيدات علي مقاعد في مجلس الشعب والشورى جاءت نتيجة التغيرات السياسة التى حدثت وليس لاقتناع الرجل بقدرة المرآة علي تولي المناصب ، وذلك ليس على مستوى الدول العربية فقط فالمراة مظلومة في العالم كله حتي في امريكا !

· من وجهة نظرك كإعلامية .. هل الاعلام المصري ينصف المراة ام يظلمها ؟
بالتأكيد يظلمها ففي الوقت الذي نبني فية المرأة في جميع المجالات ، يقدمها الاعلام بصورة النمطية التي تهدمها، فأغلب صورها في افلام السينما انها المثير الجنسي أو المراة اللعوب فعلي الاعلام بمختلف وسائلة ان يرتقي بصورة المرأة ، فيركز على المرأة المكافحة و المتعلمة ومشاكلها الكثيرة في مجتمعتنا .

· ماهي المتغيرات التي أصابت الاسرة المصرية خلال العشرين سنة الاخيرة من خلال ما يرد اليك من خطابات ؟
متغيرات خطيرة .. أهمها أن النواحي المادية أصبحت تحكم كل العلاقات الانسانية فظهرت مشاكل الادمان والبطالة والبلطجة ، كما استحدثت مشاكل زنا المحارم وحرمان الطبقة الفقيرة من التعليم وأصبح التعليم لا يؤدي الغرض كما كان ، والمشكلة الكبرى التى اصابت الشباب المصري هي عدم وجود الامل والحلم الذي يولد الالتزام .

· على أي أساس تختارين المشكلة التي تستحق النشر ؟
علي ان تكون المشكلة تمس العديد من الناس وبها صفة العمومية ، مثل مشاكل المرض لان العلاج في مصر مكلف ولا يجد العلاج غير الاثرياء ، ومجرد عرض مشكلة مريض يتلقي الباب تبرعات من القراء بدون طلب ذلك ، ولكننى اضطر الي كسر قاعده العمومية في حالة مشكلة الاغتصاب لتاثيرها النفسي الصعب على الفتاة المغتصبة .

· عندما تريد ( حٌسْن شاه ) حلاً .. فلمن تذهب ؟
أذهب الي ابنتى ثم زملاء الدراسة فمنهم من يشغل مراكز مرموقة الآن ويساعدوننى علي تخطي أى أزمات تعترض طريقي.

· انتشرت في الفترة الاخيرة برامج تليفزيونية تناقش وتحل المشاكل الاجتماعية .. فما تأثيرها علي كلمتك المكتوبة في باب ( أريد حلاً) ؟
تأثير الجرائد أكبر من تأثير التليفزيون ، ويبقي للصحافة التأثير الساحر والأقوي لكونها وثيقة يمكن الرجوع اليها في أي وقت في مقابل عدم إمكانية الرجوع الي البرامج التليفزيونية ، اما بالنسبة لي فأقدم برنامج تليفزيونى تحت أسم ( أريد حلاً ) على قناة النيل للاسرة والطفل وحتى الآن تم عرض 60 حلقة تتناول مشاكل مختلفة.
حاورتها : آيــــــة صادق

الاثنين، 16 يونيو 2008

سعار الأسعار

سعار الأسعار

خلال الآونة الأخيرة انتشر وباء وبطريقة مزرية وأصبح حدث الساعة في مختلف الأوساط بالشارع المصري ولا يوجد رادع لهذا الوباء اللعين أنه "الغلاء" فالغلاء أصبح كالوباء منتشر في كل مكان وفي كل السلع دون تميز بين ما هو ضروري وما هو كمالي إن هذا الوباء جاء ليكوي ظهور المواطنين بأسعاره فأصاب الجميع فأصبح الغنى يشكو مثلما يشكو الفقير بعد أن أصابت حمى الغلال جميع السلع وفوضي الأسعار والاستغلال تسود الأسواق والمواطنين يصرخون ويطالبون بإتخاذ حل جذري لهذه المشكلة والحكومة صامتة فإلى متى سوف يظل هذا الصمت وإلى متى سوف تستمر هذه المعاناة المريرة إلى أن تسير الأسعار فكل هذه التساؤلات تدور في أذهاننا ولا نجد لها إجابة وإنما ما نجده هو "ارتفاع رهيب في الأسعار يزداد يوما بعد يوم".


ترى همت إبراهيم (25 سنة) موظفة بأن السبب الرئيس في ارتفاع الأسعار هو أن شعبنا شعب استهلاكي بالدرجة الأولى وأن استهلاكنا أكبر من دخلنا إلى جانب الاهتمام بالمظاهر
"جنيه بلا قيمة"
تقول إيمان عبد الفتاح (35 سنة) موظفة أن الجنون في الأسعار يتزايد يوما بعد يوم وأسعار السلع الضرورية كالزيت والسكر تتزايد حيث وصل سعر المكرونة إلى 4 جنيهات فالأسعار لا تزيد بمدل 25 أو 50 قرش ولكنها تزيد بالجنيهات كما أضافت بأن راتب زوجها إلى جانب راتبها الذي يتعدي 1000 جنيه أصبح أمام ارتفاع الأسعار لا يكفي لنفقات أسرة مكونة من أربعة أفراد حيث أصبح الجنية بلا قيمة ولا يكفي حتى لمصروف طفل في المدرسة.

"غلاء ومعاناة".

يقول محمد منصور (62 سنة) متقاعد على المعاش
إن المعاش الذي اتقاضاه لا يكفي أسرتي فهو يكفي للطعام والشراب ولا يكفي للمصاريف الأخرى كفواتير الغاز والكهرباء وغيرها وأنه يضطر إلى الاستدانة من أبنائه ويضيف بأنه رغم ارتفاع السلع يصعب الحصول عليها كالخبز حيث يضطر إلى الوقوف بالطابور أيضا لوقت طويل بالرغم من أن سعر الرغيف الخبز 25 قرش وذلك حتى يحصل على رغيف خبز أفضل من رغيف الخبز الذي يباع بـ 5 قروش.

"مساواة في الأسعار"

يقول أحمد علي (38 سنة) محامي إن ارتفاع الأسعار أصبح مرهق لجيوب المواطنين فالفرد لا يستطيع أن ينفق على أسرته دون أن يستدين حتى يستطيع أن يفي باحتياجات منزله كما يضيف بأن المجمعات الاستهلاكية تقلص دورها تماما فبعد أن كانت صمام الأمان لنا أصبحت أسعارها مماثلة للأسعار الأخرى.
"رضينا بالهم والهم ..............."
تقول ثريا محمد (41 سنة) مدرسة أن دخلي الشهري لا يكفيني بالإضافة إلى دخل زوجي فلا استطيع التغلب على ارتفاع أسعار السلع وأضافت بأنها في ظل ارتفاع أسعار اللحوم لجأت إلى الدواجن ولكن أسعار الدواجن لم تسلم هي الأخرى من نار الاسعار رغم وجود أنفلوانزا الطيور وفي نهاية حديثها عبرت عن مدى قلقها من المستقبل وطرحت تساؤلا وهو "ماذا سوف يحل بنا وبأولادنا فيما بعد...؟

"غول الغلاء"
يقول إبراهيم يونس (54 سنة) موظف إن الغلاء أصبح كالغول يهددنا ويهدد بيوتنا ويش=ضف بأنه لديه 3 فتيات في سن الزواج وأنه ادخر مبلغ من المال لتجهيز كل واحدة منهم ولكنه فوجئ عند تجهيزه لواحدة بأن المبلغ الذي ادخره لها لا يكفيها ولكنها تحتاج إلى 3 أضعافه ويواصل بأنه اضطر إلى العمل بوظيفة إضافية حتى يستطيع أن يجهز بناته.
"خسائر"
يقول رامي سويلم (بائع فاكهة) أن ارتفاع الأسعار يؤثر عله سلبيا مثلما يؤثر على المستهلك أيضا كما أن معدل الشراء انخفض كثيرا وخاصة في الفاكهة المرتفعة الثمن والتي تتراوح أسعارها ما بين 5-10 جنيهات كالتفاح والمانجو حيث يقل الإقبال عليها وحتى وأن وجد من يشتريها لا يتعدي الكيلوجرام.كما يقول بخيت صبحي (بائع خضروات) أن ارتفاع الأسعار يضرنا أكثر مما يضر المستهلك وبخاصة بائعي التجزئة وأوضح أنه يقوم بشراء الخضروات بأسعار مرتفعة من أسواق تجار الجملة وهم يقوموا برفع الأسعار ويبرروا ذلك بأن المزارعين هم الذين يغالوا في الأسعار نتيجة لأرتفاع أسعار الأسمدة والتقاوي كما يضيف بأنه يعاني من خسارة أخرى وهي الخضروات التالفة والتي إن وجدت لا تقل عن 3/1 الكمية إلى جانب قلة ربحه اليومي لإنخفاض معدل الشراء.
".أسعار وفقا للمكان"
يقول محمد على (بائع خضروات) أن ارتفاع اسعار الخضر يختلف من مكان لآخر فأسعار الخضر في المناطق الشعبية تقل بكثير عن المناطق الراقية وذلك بسبب اختلاف الطبقات كما أضاف بأن التجار في المناطق الشعبية لا يشتروا الخضر من الفرز الأول من أسواق الجملة مثل سوق العبور ولكن التاجر يضع في اعتباره نوعية المستهلك بالمناطق التي سيبيع بها وذلك على عكس ما يحدث في المناطق الراقية مع بعض التجار.
"أدوار رقابية".
إن الغرفة التجارية تعد بمثابة الوسيط بين الشعب والجهات الرقابية في الدولة وذلك من خلال قيام الغرفة التجارية بانتخاب عضو لكل شعبة من التجار حتى يستطيع أن يكون همزة الوصل بين التجار والغرفة التجارية ليعبر عن مطالبهم.وفي هذا النطاق يقوم صلاح عبد العزيز رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية بأن الدور الذي يقوم به هو دور إرشادي وتوجيهي في ظل الظروف الراهنة حول ارتفاع الأسعار حيث نادينا بأن تكون السلع التي تتزايد فيها الأسعار بزيادة غير مبررة أن تقوم الحكومة باستيرادها من بلد أخرى وأن يكون استيراد السلع بتعاقد الحكومات مع بعضها البعض وذلك لأن الحكومة لا يهمها الربح أكثر من عمل توازن في السوق وذلك على عكس القطاع الخاص كما يرى أن هذا سوف يكون طريقة أفضل لحل مشكلة ارتفاع الاسعار كما أضاف بأن عملية تحديد أسعار السلع لا دخل للحكومة بها إنما يؤكد بأن تحديد الأسعار الآن متروك للسوق من حيث العرض والطب ويوضح بأن المشكلة تكمن من حيث نقص المعروض وزيادة الطلب.كما تؤكد المهندسة عنان هلال نائب رئيس جهاز حماية المستهلك بإن الجهاز ليس له أي صلة بتحديد أسعار السلع سواء أسعار السلع أو خدمات ولكن يتمثل دور الجهاز في الدور الإرشادي والتوجيهي وذلك من خلال توجيه المستهلك نحو البدائل الأخرى المتاحة في الأسواق وحمايته من جشع التجار إلى جانب ترشيد الاستهلاك.كما اضافت بأن الجهاز يواجه بعض العقبات التي تعوق من دوره في حماية المستهلك كضعف الوعي لدي بعض فئات المجتمع إلى جانب الإعلانات المضللة لذا طالبت بأن يكون هناك وعي دائم المستهلك .
"رساله"
انتهي عصر الغذاء الرخيص" هذا هو العنوان الذي يستشهد به الخبير الاقتصادي شريف دولار على وضع السوق العالمي والارتفاعات المطردة في أسعار السلع الأساسية ويوضح دولار أن أي سياسات اقتصادية جديدة للنمو يجب أن يصاحبها تضخم ولذلك يجب وضع استراتيجية حكومية لدعم محدودي الدخل ويطالب بعدة ضوابط لحماية المستهلك المصري على المدي البعيد والقريب
تحقيق: مروه رشوان

مهنة الصيدلة تدخل الإنعاش


مهنه الصيدله تدخل الانعاش
تعيش مهنه الصيدله حاله حرجه أدت الي دخولها غرفه الإنعاش وكان الأمل الوحيد لنجاتها العقاقير التي تقدم بها الدكتور فريد إسماعيل (عضو لجنه الصحه بمجلس الشعب) وهي عباره عن مجموعه من التعديلات المقترحه علي قانون مزاوله الصيدله رقم 127 لسنه 1955 وذلك بناءاً علي الأعراض التي عانت منها المهنه في الآونه الأخيره بدايه من شكوي الصيادله من تراجع أدوارهم وإقتصارها علي مجرد شراء وبيع الأدويه مروراً بإرتفاع أسعار الأدويه والتي تعود بالسلب علي كلاً من الصيدلي والمريض وإضطرار بعض الصيادله للجوء إلي مخازن الأدويه التي توفر تشكيله كبيره من الأدويه بسعر مخفض ولكن المقابل هو صحه المواطنين علي إعتبارأن الصيدلي أحد أهم ضلوع الصحه في مصر

علي الرغم أن مخازن الأدويه توفر الأدويه بسعر مخفض ولا تكلف الصيدلي عناء شراء كميات كبيره إلا أنها تتيح الفرصه للعديد من الأشخاص الذين لا ينتمون لمهنه الصيدله إلي التعامل في الدواء بطريقه يصعب التحكم فيها والسيطره عليها بل وأصبحت بعض المخازن ملجأ لبعض سارقي الدواء من الصيدليات ومحترفي تجاره أدويه التأمين الصحي لبيع الدواء المسروق بأي سعر ونظراً لعدم وجود رقابه علي هذه المخازن فالنتيجه الطبيعيه أن يتم تخزين الأدويه بطريقه غير سليمه حيث ثبت أكثرمن مره وجود أدويه مغشوشه يكون مصدرها المخازن ، ونتيجه لهذه التجاوزات فقد تقدم الدكتور فريد إسماعيل(عضو لجنه الصحه بمجلس الشعب) بتعديلات علي قانون مزاوله الصيدله ، وعن هذه التعديلات ودورها في حل مشاكل الصيادله يقول دكتور فريد أنها خاصه بتراخيص فتح الصيدليات،إحكام الرقابه علي مخازن توزيع الأدويه ووجود مواصفات خاصه في المخازن نفسها تتعلق بحجمها وتهويتها وإرتفاعها،تعديلات خاصه بمجال صناعه الدواء وأن يكون القائمين عليها صيادله،تعديلات خاصه بتسجيل الدواء في وزاره الصحه،إزاله الفوارق بين الدواء المصري والدواء الأجنبي تعديلات خاصه بتسعير الأدويه وذلك لضمان سياسه واضحه لها حيث أن هناك 70% من الأدويه زادت أسعارها،منع هيمنه شركات قطاع الأعمال علي السوق المصري،وعن أهميه هذه التعديلات يستكمل قائلاً أنها سوف تعطي للصيدلي مكانته وتحفظ له كرامته وسوف تضبط سوق توزيع الدواء وتقلل من الغش في الدواء،وعن دور اللجنه يقول أنها تهتم بملف الدواء وأسعاره وكذلك تحسين الوضع المادي للصيدلي العامل بالقطاع العام أما القطاع الخاص فتهتم بأن يكون العاملين في مصانع الأدويه صيادله وذلك في
مرحله التصنيع والدعايه وكذلك نهتم بتذليل أي عقبه تظهر لهم.

"رأي النقابه"

يعرض د/ أحمد رامي (عضو لجنه نقابه الصيادله ومقرر لجنه الشباب) التعديلات التي تبنتها النقابه وهي الخاصه بإعاده تعريف مهنه الصيدله وإستحداث بعض الفروع التي لم تكن موجوده وقت وضع القانون ألا وهي الإنتاج والإشراف علي إنتاج الأدويه بحيث تكون هذه الأدوار قاصره علي الصيادله فقط ،وكذلك إحكام الرقابه علي تداول الأدويه بين الشركات المنتجه والصيدليات وذلك لتحقيق مزيد من الإنضباط في سوق توزيع الدواء،بالإضافه إلي مخازن الأدويه وإشتراط أن يكون صاحبها صيدلي وذلك بسبب وجود بعض الممارسات الغير سليمه مثل أن يقوم صاحب المخزن – والذي لم يكن يشترط أن يكون صيدلي- ببيع الدواء مباشره للجمهور بدلاً من توزيعه علي الصيدليات وكذلك عدم وجود ثلاجات لحفظ الأدويه في حين أنه لابد من وجودها للحفاظ علي سلامه بعض الأدويه، أو أن تكون مساحه المخزن أقل من مساحه الصيدليه وهو غير مقبول عقلاً والعديد والعديد من التجاوزات التي لابد من ردعها ، وعن رأيه في هذه التعديلات يقول أنها تحمي المهنه وتحافظ علي الدواء في جميع مراحله بدايه من التصنيع إلي إستعماله ووصوله ليد المريض.
أما الصيادله فلهم رأي آخر بعضهم مؤيد لهذه التعديلات ويري أنها تضيف للصيدلي وأغلبهم يعارضها ويري أنها كلام علي ورق......

صيدليه بلا صيدله
"محمد كمال" (صيدلي) أن الصيدليات في مصر أصبحت أشبه بمحلات السوبر ماركت نظراً لتهميش دور الصيدلي وإقتصاره علي مجرد طلب الأدويه من الشركات وبيعها للمريض بما لا يتناسب مع دراسته العمليه ويستكمل قائلاً أنه من أوجه التخلف في النظام الصيدلي الحالي هو كتابه الأسم التجاري للدواء بدلاً من الإسم العلمي في التذاكر الطبيه وبالتالي فيدور المريض يميناً ويساراً للبحث عن الدواء المكتوب والذي يوجد مثيله وله نفس الماده الفعاله ولكن بسبب كتابه الطبيب للإسم التجاري لا يقتنع المريض بالدواء البديل وهو يري أن هذه التعديلات لن تعطي للصيدلي حقه في صرف الدواء ويضيف "هاني محمد"(صيدلي) قائلاً أن المشكله الحقيقيه أن النقابه لا تقوم بدورها الفعال تجاه الصيادله وذلك بعدم عقد مؤتمرات علميه أو لقاءات أو رحلات وبالتالي فإن الصيدلي لا يكترث بالمعلومات التي درسها –خاصه الصيدلي العامل بالصيدليه- ويكتفي ببعض الأبجديات التي قد لا تكون في مصلحه المريض وعن مخازن الأدويه يقول أنها ورم يجب استئصاله لأنها تضر بالصيدلي والمريض كلاهما علي السواء
وعن رأيه في التعديلات فهو يري أنها لا تقدم جديد للصيادله ،ويستكمل "باسم محب"(صيدلي) قائلاً أن أصحاب الصيدليات حالياً يفضلون خريجي الكليات والمعاهد للعمل بالصيدليه بدلاً من خريجي الصيدله وأصبحت معظم الصيدليات بلا صيادله وذلك لإزدياد العماله من غير الصيادله بالصيدليات وعن مخازن الأدويه يقول أنه يلجأ لها أحياناً لأنها تقدم خصومات علي الأدويه لايجدها في شركات الأدويه وعن رأيه في التعديلات فيعلق بأنه من المفروض أن يتم أخذ رأي الصيادله في أي قرار أو تعديلات تتخذ قبل عرضها علي مجلس الشعب حتي نضيف ما نراه في صالحنا ونحذف ما لا يقدم جديد.

"نوافق بشروط"

أما "ريهام صفوت"(صيدلانيه) فلها رأي آخر وهو أن الصيدلي يقوم في أوقات كثيره بدور الطبيب وذلك بإستشاره المرضي له وطلب المساعده منه بدلاً من الذهاب للطبيب وهي تري أن هذه التعديلات في مصلحه الصيدلي وتحقق نفع له، ويوافقها الرأي "جمال قرني"(صيدلي وعضو لجنه الصحه بمجلس الشعب) ولكنه يتحفظ علي المخازن التي تبيع الدواء المحروق الي الأفراد وذلك بتقديمها خصم يصل إلي 45% وهو يطالب بإلغاء مخازن الأدويه خاصه التي يمتلكها أفراد عاديين غير صيادله.
وإلي أن تقوم هذه العقاقير بدورها في إنقاذ مهنه الصيدله علي الطبيب المعالج والمتمثل في مجلس الشعب أن يطبق هذه التعديلات بأقصي سرعه حتي لا تتعرض المهنه إلي أزمات صحيه أكثر صعوبه لا يجدي معها أي عقاقير


اسكتش مأساه صيدلى

تحقيق : منار ابو بكر الصديق

سعادة نسائية وغضب رجالي!


ردود أفعال قرار المأذونه :

سعادة نسائيه وغضب رجالى
تطالعنا الصحف والمحلات كل يوم عن مجالات جديدة تطل بها المرأة على المجتمع كان أخرها المرأة قاضية ومن جديد المرأة في مجال آخر إلا وهو مأذون شرعى ولا نعلم إلى أين تخطو المرأة الخطوة الأخرى من خطواتها نحو المساواة بالرجل ولا عجب في أى شئ آخر تقوم به المرأة ، وعن ذلك كانت هذه أراد الناس وطبعاً كانت السيدات متحمسات لذلك أما الرجال فلا وألف لا.
أسماء جمال: أنا شايفة أنه عادى أن تعمل كموثق عقد زواج وسط الرجال طالما أنها تجلس باحترامها وأنها مش لازم ترفع صوتها حيث أن صوت المرأة عورة.إبراهيم خالد: دى حاجة غلط أولاً لأن وظيفة المأذون غير أنه موثق فهو شاهد ثالث على العقد وأحنا عارفين أن شهادة الرجل بشهادة أمراتين يعنى لما تبقى المرأة مأذون ها تكون الشهادة ناقصة فطبعاً لأن أنا شايف أن الحكاية حكاية السعى وراء المال ليس إلا.إيمان محمود: يا جماعة أنتم مكبرين الحكاية ليه طالما أنه لا يوجد نص قرآني لا يمنع ذلك فلا مانع ،

كل ما في الموضوع أن إحنا خلطنا بين العرف والدين.مصطفى حجازى: أولا صوت المرأة عورة فهى عندما تجلس سيكون صوتها عالى لكى يسمعها لجميع وده حرام وبعدين هى ها تمسك أيدى الرجلين أثناء عقد القران وذلك أيضاً حرام وبعدين في أوقات يمتنع على المرأة دخول المسجد فكيف تشهد القران إذا كان الأهل يريدون ذلك.وعن رأى القانون في ذلك الموضوع ولماذا تم تأجيل القرار سألنا الأستاذ/ أحمد همام حسانى المحامى بالنقض والدستورية العليا فقال لنا أولاً لا توجد مادة في القانون تمنع عمل المرأة كمأذون أو على وجه العموم لا توجد مادة تمنع عمل المرأة في أي مجال أما عن تأجيل الحكم فذلك أن القضية سيكون لها أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية وقبل كل ذلك مراعاة حساسية الوضع بالنسبة للشارع المصري وعندما أعادنا على مسامعه رأى الدين فقال أولا أن قانون الأحوال الشخصية مستند إلى الشريعة الإسلامية وقبل النطق بالحكم في قضايا من ذلك النوع يتم أولا الاستماع إلى رأى لجنة مكونة من كثير من المشايخ والعلماء الموثوق بأرائهم ولا نؤخذ برأى شيخ واحد وبالفعل لقد صدر القرار ولكن إن ذلك الحكم تم الطعن ف


يه.أما عن رأى الدين في تلك الوظيفة سألنا الشيخ سالم محمد حسام - أمين عام لجنة الفتوى بجامعة الأزهر فقال : ومن الناحية الشرعية هناك أعمال تعوق عمل المرأة حيث إن العقد يكون قبله خطبة ويقال فيه آيات قرآنية لا يجوز أن تقولها المرأة في كل الأوقات وهى في بعض الأوقات ممنوعة من دخول المسجد ولأن الكثير من الناس أصبحوا يعقدون العقد في المساجد فبذلك أصبح عملها غير مصوغ أو مقبول من الناحية الاجتماعية والشرعية.
وتقول المرأة المرشحة للعمل كمأذون أنه في تلك الأحيان سترسل من ينوب عنها من الرجال ، إذا فلتترك العمل للرجال من البداية وعدم وضع أنفها في كل شئ ، فهناك أعمال تليق بالمرأة وأخرى لا تليق وغير أنه هناك الكثير والكثير من الأعمال فهل ضاقت بها الحياة للعمل كمأذونة.
وبالله عليك دعونا لا نغالط أنفسنا فالرجل له طبيعة والمرة لها طبيعة وربا أعطى لكل منا خصائصه إذا فالمساواة من الرجل والمرأة تهريج من البداية . فالمساواة إن الله سيحاسب المرأة والرجل كل مثل الأخر حيث قال الله تعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) (97 النحل)
تحقيق : رشا محمد

عزيزى المواطن اذا كنت بلا كوسه فاعلم انك فى حوسه


تخيل نفسك حاصل على الليسانس بتفوق وحاصل على ماجستير وقمت بالتقدم لوظيفة في مجال دراستك واجتزت بالمقابلة الشخصية بعد ذلك عند مطالعتك لكشوف المقبولين وجد أن هناك من تخطاك في تعيين وذلك ليس لسبب توفقه ولكن بسبب وجود واسطة استطاعت أن تضعه في تلك الوظيفة بكل سهولة وهذا بالفعل ما حدث لأحد من الخارجين من كلية الحقوق جامعة طنطا.
فأصبحت الآن الواسطة والمحسوبية مشكلة كبيرة ومنتشرة في المجتمع المصري بل وتخطت حد الظاهرة وأصبحت أسلوب حياة يتبعه الناس للحصول على وظائف مهما كان حجمها أو موقعها.



يقول محمد أحمد أنا خريج دفعة 2003 قمت بالتقديم لنيابة دفعة تكميلية ولم أوفق ولكن كان معي زميل لي تقدم ونجح فقط لأن والده مستشار والذي يحدث في البلد في الفترة الحالية يعتبر اكبر ظلم لأصحاب الكفاءات والمهارات ومن وجهة نظري الكفاءات العلمية هي التي يجب أن تتولى المناصب حتى ولو كان والده (غفير) طالما أثبت جدارته لتولى المنصب فهو يستحقه.
ويقول: مسعد على أحمد أعتبر نفسي من ضحايا تلك المشكلة فلم أجد لنفسي مكاناً في التليفزيون المصري رغم إني كنت من العشر الأوائل في دفعتي وتقديري امتياز بمشروع ولكن للأسف فأغلب الناس مهما وصلوا إلى مرحلة متقدمة من التفوق والخبرة في أي مجال فيكون كل ذلك ليس له قيمة بدون كارت الواسطة الذي أصبح يسأل عنه قبل السؤال عن الشهادة والخبرات وهذا هو السبب الرئيسي في مأساة الشباب حالياً رغم تفوقه في كافة الميادين.
ويؤكد محمد 25 سنة أن انتشار الأخلاقيات غير الحميدة مثل الفساد والرشوة والواسطة في التعيين للوظائف فذلك يؤدي إلى وضع أشخاص غير مناسبين في مختلف الوظائف فأصبح معيار الاختيار في العمل ليس على أساس الكفاءة ولكن على أساس الرشوة والواسطة.
ويقول: إيهاب عبد الوهاب أن الواسطة شئ منتشر في مجتمعنا بشكل كبير ولكن ليس له علاقة بالبطالة لأن ما نعيش فيه اليوم هو بطالة اختيارية لأن أي شاب لو أراد العمل وأصر على ذلك فبإمكانه أن يعمل لذا فان العاطل عن العمل لا يعمل (بمزاجه) والواسطة تعتبر ظلم لمن يملكها ومن لا يملكها فهي ظلم لمن يملكها فإنه لم يتحمل مسئولية موقعه لسهولة حصوله عليه وظلم لمن لا يملكها لأنه من الممكن أن يكون أفضل ممن يملك الواسطة ولكن لا تتاح له الفرصة.

أما زينب الديب فتقول: أن الشعب المصري لا يستطيع العيش بدون الواسطة وهي تعتبر سبب من أسباب البطالة لأنه لا يوجد أحد يعمل بشهادته.
وتقول: علياء محمد أنه من الممكن استخدام الواسطة للحصول على عمل ولكن بشرط وجود اختبارات لإثبات مهارة وكفاءة الشخص المتقدم للوظيفة.
تؤكد الإحصائيات أن هناك حوالي 90% من أبناء الأطباء يمارسون نفس مهنة أبائهم ونفس النسب في وظائف عديدة وكل هذا أدى إلى حرمان الشباب المتفوق دراسياً وعلمياً من اخذ حقوقهم وفرصهم في شغل تلك الوظائف.
يوضح المستشار/ صبري البيلي أن هذه الظاهرة أصبحت مؤسفة بالفعل ولم نكن نعاني منها من قبل في مصر على هذا النحو فلا شك أن كل طائفة ظهرت فيها المحسوبية للأبناء نتيجة إن الآباء يخشون على أبنائهم من ألا يجدوا وظائف فاتجهوا لوضع أبنائهم مكانهم.
يؤكد طارق فاروق مهندس أن هذه الظاهرة لن تنتهي إلا بوجود قانون رادع ووجود رقابة إدارية صارمة لمنع هذه المجاملات.
وتعترف د. داليا أنور مدير العيادات وشئون الأطباء بمستشفي العجوزة إنها تعينت عن طريق الواسطة ولكن عن كفاءة وإنها من الممكن أن تقوم بالتعيين بالواسطة ولكن يجب أن يكون الشخص المتقدم للوظيفة مؤهل لها ولديها الخبرة فيها أما إذا كان غير كفء فحرام أن أقوم بتوظيفه.
وقد كشف استطلاع رأي أعده مركز المعلومات بمجلس الوزراء أن 70% من فرص العمل المتاحة بالسوق تأتي عن طريق الواسطة والمعارف والأصدقاء والباقي عن طريق الإعلانات.
كما اكد خبراء الاقتصاد على أن تلك الظاهرة أثرت بشكل كبير على عملية التنمية في مصر كما أنها هي الطريق المؤدي إلى تفشي الفساد في المجتمع وخلق روح الانتهازية لدي الأشخاص المحظوظين الذين يحصلون على وظائف بالواسطة ويخلق روح للحقد والكراهية والسلبية لدي الشباب الذي لا يملكون الواسطة للحصول على وظيفة مناسبة.
وبأخذ رأي الدين في تلك المسألة فقال الأستاذ/ على عبد الله إمام وخطيب مسجد ومدرس مواد شرعية.
قال الله تعالي: )وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ(. ويتضح من خلال هذه الآية الكريمة انه من الممكن مساعدة الناس للحصول على حق يستحقونه أو مساعدتهم في الحصول على وظيفة هم كفء ليها أما مساعدتهم للحصول على وظيفة هم ليسوا كفء لها فهذا هو الإثم.
تحقيق:كريمان عبد الرحيم

خبايا واسرار الخادمات الاجنبيات في مصر!



خبايا واسرار الخادمات الاجنبيات في مصر!
لاتوجد أرقام أو إحصائيات دقيقة عن أعداد العمالة الأجنبية فى البيوت المصرية نظراً لتعدد المنافذ التى تدخل منها هذه العمالة، فالبعض يدخل بصفة رسمية والبعض الآخر يدخل من باب السياحة أو الدراسة لكن المؤشرات تؤكد أن عدد من يعملون فى مهن مثل الخدمة المنزلية والطبخ وتربية الأطفال والقيادة من الأجانب لا يقل بحال عن نصف مليون شخص لهم حياتهم الخاصة وتقاليدهم وعالمهم السرى.. اخترقنا هذا العالم وتعرفنا على بعض أسراره وخباياه فى هذه السطور.

خادمة فلبينية حكت لنا قصة مجيئها لمصر قائلة: سافرت من الفلبين للعمل فى دبى كجليسة اطفال، حيث إن العديد من زميلاتى سافرن إلى هناك وتم تشغيلهن بصورة سريعة جداً وهن فى صالة الوصول بالمطار، من خلال سماسرة العمالة الأجنبية وهناك فوجئت بأحد السماسرة يطلبنى للعمل عند أحد الأثرياء المصريين المقيمين هناك مقابل مبلغ شهرى قدره 500 درهم، وقد نص عقد العمل مع هذه الأسرة على مدة تعاقد قدرها ثلاث سنوات وهو ما جعلنى أضطر للسفر مع الأسرة إلى مصر بعد انتهاء مدة عملهم فى دبى ومنذ ذلك الحين وأنا مقيمة فى مصر. وتضيف أنها اشترطت على الأسرة التى تعمل لديها أن يزيد راتبها 20% كل سنة فى العقد، وأن تتقاضى راتبها بالدولار، بالإضافة إلى توفير ملابس لها فى كل موسم. أما بالنسبة للإجازات فهى تأخذ إجازة يوم واحد فى الأسبوع للاستجمام والخروج مع البوى فريندوتتلخص مسئوليتها فى تنظيف المنزل وتجهيز الطعام فقط. أما رعاية الأطفال فتقوم بها جليسة متخصصة،وتؤكد أن تميز الفلبينيات فى العمل نتيجة دراسة الأعمال المنزلية فى المدارس الفلبينية مما يعدهن ويساعدهن على الإجادة فى كافة المجالات المنزلية ومنها الطهى والتنظيف وتربية الأطفال وإقامة الحفلات وتقديم واجب الضيافة وهو ما يؤدى إلى ارتفاع أجورهن مقارنة بغيرهن من الجنسيات الأخرى!!وتضيف شيرين فهمي (سيدة أعمال) متزوجة من مستثمر سعودى وتقييم فى القاهرة أنها استقدمت خادمتين من الفلبين للعمل عندها إحداهما لرعاية الأطفال والأخرى لتنظيف ورعاية المنزل، وأشارت إلى أن القانون يسمح لها بذلك لأن زوجها يمتلك شركة استثمارية فى القاهرة رأس مالها يتعدى 5 ملايين دولار فى حين أن القانون يسمح لأصحاب الشركات التى لا يقل رأس مالها عن عشرة ملايين جنيه مصرى باستقدام العمال الأجانب ولذلك استطاعت أن تدخلهما مصر كعاملات فى الشركة لعدم الدخول فى مشاكل خاصة باستقدام العمالة الأجنبية كخادمات، حيث إنه لا بد من متابعتهن من خلال إدارة الجوازات للتأكيد على مدة الإقامة!!وتضيف أن إحدى صديقاتها طلبت منها استقدام فلبينية لها وتم تسجيلها على كفالة زوجها رجل الأعمال أيضاً وتقول إن الخادمة خريجة الجامعة يصل راتبها إلى 900 دولار شهرياً.

وتحكى «سوناكى» خادمة فلبينية أيضاً عن تجربتها مع إحدى الأسر المصرية المقيمة فى السعودية والتى استمرت فى العمل لديهم هناك لمدة عشر سنوات، ثم عادوا للعمل والاستقرار فى مصر فجاءت معهم للإقامة فى القاهرة وبعد بلوغها سن الخامسة والعشرين استقدمت لها ربة الأسرة سائقاً من بلدها لكى يتزوجها. بالإضافة إلى عمله، ولكنها اشترطت عليهما عدم الإنجاب إلى أن يكبر الأطفال ويستطيعوا الاعتماد على أنفسهم وفعلا التزمت بهذا الشرط واتفقت مع زوجها على ذلك وبعد حوالى 5 سنوات أبلغتها ربة الأسرة أنه يمكنها الحمل والإنجاب لأن أطفالها أصبحوا فى سن يستطيعون الاعتماد على أنفسهموتعتمد جيهان سعيد زوجة رجل أعمال مصرى على العمالة الأثيوبية سواء من الرجال أو النساء لأنه معروف عنهم الالتزام والأخلاق الحميدة، خاصة تجاه زوجها لأن الكثيرات من صديقاتها حدثت لهن مشاكل كبيرة بسبب عمالة خادمات روسيات أقمن علاقات غرامية مع أزواجهن لدرجة أن إحداهن استطاعت أن تتزوج من رب الأسرة.وتضيف أن رواتب الأثيوبيات أقل بكثير من الجنسيات الأخرى حيث لا يتعدى 200 دولار، وفى حالة عدم توافر خادمة أثيوبية تستعين بالخادمة الأندونيسية لأنها مسلمة ومتدينة ويمكن أن تستأمنها على أطفالها وزوجهاويشير أحد رجال الأعمال المصريين إلى أنه يفضل العمالة المصرية سواء الخادمات أو السائقون أو أى مهنة أخرى حيث أنهم مضمونون أخلاقياً ويرتاح لهم نفسياً بخلاف الأجانب الذين يختلفون معنا فى الديانة والعادات والتقاليد.ويشير إلى أنه يستعين فى فيلته بست خادمات ما بين خادمة وطباخة ومديرة منزل وسائقة وجليسة أطفال وكلهن سيدات حتى لا يدخل رجل المنزل فى عدم وجوده، ويشير إلى أن رواتبهن تصل إلى 9 آلاف جنيه فى الشهر الواحد بخلاف الملابس والرعاية الصحية والإجازة الأسبوعية.وتقول مني جوده صاحبة مكتب تشغيل عمالة الخادمات الأجنبيات أنه منذ ثلاث سنوات أصبحت هناك صعوبة شديدة فى استقدام خادمة فلبينية من بلدها، بينما تتوافر الخادمات الأثيوبيات والنيجيريات والنوبيات والأوكرانيات والسودانيات، وتشير إلى أن الإقبال على السودانية ضعيف جداً لأنها غير ملتزمة وغير نظيفة، بينما تتميز النيجيرية بالدقة والالتزام والمهارة فى العمل ولذلك أصبحت بديلة عن الفلبينية.وتوضح أنه من خلال العقد المبرم بين العميل والمكتب يتم تسجيل بيانات الخادمة وكذلك بيانات العميل (رب الأسرة) المتعاقد ويتم إخطار قسم الشرطة التابع له المكتب بهذه البيانات لتسجيلها على الكمبيوتر.وفى حالة حدوث أية مشكلة بين الطرفين يتم الرجوع إلى الشرطة من قبل المكتب الخاص بالعمالة الخارجية.وعن القواعد المنظمة لدخول وإقامة المربيات والخادمات الأجنبيات إلى مصراكد مصدر مسئول بمصلحة الجوازات والهجرة أنه مسموح باستقدام خادمات لفئة المستثمرين العرب والأجانب والمصريين سواء لأعضاء مجالس الإدارات أو رؤساء الشركات الاستثمارية بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار بضوابط تم تحديدها مسبقاً.وأشار إلى أنه مسموح للدبلوماسيين الأجانب المعتمدين فى مصر باستقدام توابعهم من خدم المنازل بناء على توجيه من إدارة المراسم بوزارة الخارجية، أما الفئة الثالثة المسموح لها باصطحاب المربيات فهم المواطنون العرب القادمون من الدول العربية بغرض السياحة وهى ضمن التيسيرات التى اتخذت من أجل جذب السياح العرب إلى مصر بالإضافة إلى تيسيرات أخرى إضافية لمواطنى مجلس التعاون الخليجى، حيث أن هذه النوعية من السياح تستجلب خادميهم معهم ولذلك يتم منحهم تأشيرات دخول من السفارات والقنصليات المصرية هناك على أن يتم إثبات هؤلاء الخادمات والمربيات على جوازات سفر وكلائهن ولا يسمح لهن بمغادرة البلاد إلا باصطحابهم معهم كما يسمح لمواطنى مجلس التعاون بنقل كفالة العاملين بالمنازل من شخص لآخر داخل الأسرة الواحدة، ومن عائلة إلى أخرى فى دول أخرى.ويشير إلى أن بعض المكاتب أو بعض الأشخاص يستغلون هذه التيسيرات فى استقدام عمالة، وفى حالة هروب بعض هذه الفئات لابد من تقديم جواز سفر الكفيل لرفع اسمها من عليه ويقدم الكفيل تذكرة سفر صالحة لمدة عام وفى حالة ضبطهم يتم ترحيلهم إلى بلادهم .

تحقيق : اسراء محمود

مصر أمام المرآة


بعد مرور 55 عاما على ثوره يوليو:
مصر....امام المرآة
هى مصر .. وجهان لعملة واحدة .. وطن ضاحك باكى .. أرض للمتناقضات ؛ ربما ذلك للتفاوت الطبقى الرهيب . أو للتناقض بين خلود تراثنا وآثارنا .. وبين حكومة البيزنس التى جعلت شعار " البيع " عنواناً للمرحلة.
هذه أو بين إنشاء مفاعلات نووية .. و 14 مليووون يفصلهم 4 جنيهات فقط عن دائرة الفقر..
إنها مفارقات مثيره الدهشه أشبه بتجاور الوادى والصحراء .. تجاور الحياة للموت !!!

بالبحث عن أبرز ملامح الصورة المصرية التى نعيشها اليوم وكيف ينظر المصريون لوطنهم ؟ ، وماذا بقى من الصورة النموذجية فى الخمسينات والقائمة على مبادئ يوليو 1952 ؟ وجدناه واقع شديد المرارة والقسوة ينتشر فيه جراثيم الفساد من خصخصة وبطالة وفقر .. ورغم هذا فى قلب الصورة يبقى الأمل فى الخروج من المأزق وتحقيق عبور ثانى لبر الأمان فيعود النبض للشارع المصرى .
ولتكتمل الرؤية يجب الإشارة إلى إطار " الصورة " فإنصافاً للحق يمكن القول بأن القوة العسكرية و الإنتاج الحربى هو الأكثر وضوحاً وإعمالاً خلال النصف قرن الماضى ، فلقد استطاع الجيش اللحاق بالتكنولوجيا العسكرية الحديثة ، وأصبح يمتلك ترسانة صواريخ وأحدث السلحة البرية والبحرية والجوية فضلاً عن اشتراك الإنتاج الحربى فى التنمية والتطوير

أما من داخل الصورة المصرية اليوم نجد :
30 ألف أمريكى فى مصر !!

بدأ د / رفعت سيد أحمد الخبير الاستراتيجى والمحلل السياسى حديثة عن الاستعمار الجديد قائلاً أن هذا الشكل الحديث من الاستعمار أشد وأخطر لأنه يتخفى فى أردية ظاهرها المصالح المشتركة والحرية والديمقراطية من بلاد يحكمها " مستبدين " من خلال مشروع مضلل للعرب جوهره .. الهيمنة وإستعباد الشعوب وافقاد المنطقة العربية وحدتها وسلب الانسان لكرامته وإنسانيته .
ويرى أن الغرب وخاصةً أمريكا اعتمدوا على محورين الأول ما يسمى بالقيم الناعمة من خلال خلق نخبة سياسية وثقافية يمكن أن نطلق عليهما وكلاء الاستعمار فى المنطقة ؛ فهم وكلاء حضاريين مثقفين وسياسين وإذا دققنا النظر فى هذه النخبة سنجد أنهم ماهم إلا أداة من أدوات الغرب لتروج لفكرهم فى الشرق الأوسط .
أما المحور الثانى هو القيم الصلبة ، فإذا فشلت أمريكا فى تمرير القيم الناعمة تلجأ إلى القوة المتمثلة فى الدبابات والصواريخ والمدافع مثلما فعلت مع العراق واحتلتها احتلالاً عسكرياً .

فنحن أمام عدو يستخدم الأداتين مع ( العرب ) بنظام العصا والجزره " المنح والديمقراطية " جانب – و" القوة العسكرية " جانب آخر وبالنسبة لمصر حتى الآن يتم التعامل معها بالقيم الناعمة معتمدة فى ذلك على بعض الآليات السياسية والاقتصادية والثقافية .
ويؤكد أن أمريكا متوغلة فى النسيج العربى المصرى بشكل مخيف فيكفينا أن نعلم أنه فى مصر أكبر جالية أمريكية فى العالم حوالى 30 ألف أمريكى بعضهم يشغل مناصب حساسة كمستشارين فى الدولة بالإضافة إلى وجود 36 مؤسسة أمريكية فى مصر بداية من الجامعة الامريكية – هيئة المعونة الأميركية – المركز الثقافى الأمريكى وما يساعدهم على ذلك المعونة التى تقدر سنوياً ( بـ 2 مليار جنيه ) .
ما الذى يجبرنا على الاستمرار فى هذا الوضع ؟ من الممكن أن نحصل على هذه المعونة من الدول العربية الشقيقة بدلاً من أن نضع رقبتنا تحت السيف الأمريكى فهذا اللوبى يشكل ضغط وسيطرة علينا ويخرج لنا جواسيس حضاريين أو وكلاء استعمار يقوموا بدورهم فى خلق التبعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لأمريكا .
ويشير إلى أن الحل سيكمن فى النضال الديمقراطى والوضع سيتحسن تدريجياً ويكفى أن هناك 260 إضراب واعتصام وتحركات خلال عام واحد كلها رافضة للوضع الخاطئ القائم والنظام السياسى والاقتصادى المصرى ستغير إلى الأحسن بعد الحقبة المباركية أياً كان الرئيس القادم !!

عشوائية قطار الخصخصة
سيطرة رأس المال على الحكم يقول د / إبراهيم نصار أستاذ الاقتصاد جامعة عين شمس انها بدأت تظهر بالتدريج وهذه بشائرها عجز الحكومة عن مراقبة الأسواق والسيطرة على الأسعار حتى فى وجود جهاز حماية المستهلك لأنه ببساطة لا يمتلك السلطة القانونية .
ويوضح د / إبراهيم نصار أن النظام الاقتصادى الذى تعيشه مصر يعمل لصالح الأغنياء فقط ومع الأسف نجد فى الفترة الأخيرة انحراف فى توزيع الدخل بين كفتى الميزان ( رجال الأعمال – الشعب ) ؛ فنجد أن نصيب الأجور فى الدخل يقل ونصيب الربح وعوائد التملك تزيد مما يؤدى إلى خلل فى العدالة النسبية فى توزيع الدخل .
ويرى أن قطار الخصخصة والذى يتحرك بسرعة البرق ستكون له عواقبه الوخيمة على الاقتصاد المصرى فالخصخصة ليست عشوائية وليس كل شئ مُباح له البيع ؛ فمثلاً قطاع الصناعات الاستراتيجية القوية والقطاعات الحكومية والتى تمس أغلبية الشعب يجب أن تظل قطاع عام .
فلا يمكن أن نتصور أن تباع البنوك ووسائل النقل والموانئ والطيران وشركات الغزل والنسيج والجامعات .. وغيرها فهذه الصناعات الاستراتيجية فى حالة خصخصتها سيكون لها تأثير سلبى مُدمر على الاقتصاد ، ولنا أن نتخيل إذا بيعت كل هذه القطاعات لن تكون هناك دولة لأنه لن يكون هناك توجيه أو سيطرة من الحكومة على هذه الأنشطة السيادية ومن الممكن بعد البيع يتم عمل استثمارات بأموال الشعب والبلد خارج مصر ولأى جهة أجنبية مما يشكل خطورة بالغة على قومية مصر .

التعديلات سلاح لتصفية الحسابات


وبسؤال الدكتور / أحمد ثابت أستاذ العلوم السياسية بكلية سياسة واقتصاد عن الديمقراطية فى مصر قال أن الشعب المصرى لم يعرف الديمقراطية بمعناها الصحيح سواء قبل الثورة أو بعدها موضحاً أن السبب فى غياب الديمقراطية هو نظام الحكم الحالى الذى يعتمد على شرعية الإفساد من خلال منظومة من رجال الأعمال الفاسدين وقادة فى الحزب الوطنى أمثال أحمد عز و غيره .
وأكبر دليل على هذا الفساد التعديلات الدستورية التى بمثابة عدوان صريح على الديمقراطية لانها تعّدت على سلطة القضاء وخلقت عداوة مع منظمات المجتمع المدنى بخلاف قانون مكافحة الإرهاب والذى يبدو أنه سلاح لتصفية الحساب مع الإخوان المسلمون والأحزاب السياسية والمعارضة .
أما عن حرية الصحافة فيشير أن بداياتها فى السبعينات وظهرت جلياً فى عهد الرئيس مبارك منذ عام 1981 حتى 1991 ثم بدأت تتوارى .
والظاهر على السطح الآن ماهو إلا حُرية مُزيفة لا تعبر عن الجوهر الحقيقى للديمقراطية التى لا توجد فى مصر فى الوقت الراهن !!
ويتوقع د / أحمد ثابت فى السنوات القادمة مزيداً من قمح الحريات وصورة أشبه بمراكز القوى بعد ما يُسمح لقوات الأمن باقتحام المنازل وانتهاك حرمات الانسان ، فللأسف الشديد لقد كانت الشرطة المصرية تمثل درعًا يحافظ على أمن الوطن واستقراره ولكن لعبة السياسة جنحت بهذا الجهاز الخطير إلى مناطق محظورة ولم يعد أمن المواطن هو الهدف والغاية لكن أصبح أمن السلطة فى مقدمة الحسابات .

الفقر فى مصر يزداد

وصلنا إلى المنطقة التى تمس الشعب وهى العدالة الاجتماعية فى البداية يوضح د / ثروت إسحق رئيس وحدة الدراسات الاجتماعية بمركز بحوث الشرق الأوسط أن هناك حالة من الخلل فى نسق القيم نتيجة انخفاض الدخل وزيادة حدة المشاكل الاجتماعية وتقاعس القطاع الخاص عن تحسين ظروف الشباب ، والغياب النسبى للعدالة الاجتماعية وتسريح أعداد كبيرة من العمال فى إطار برامج الخصخصة وشراسة النظام الرأسمالى المنقول من الغرب والذى بات عاجزاً عن دعم التعامل مع حاجات المجتمع وتحقيق أمانيه إذ لابد أن نخلق النظم الاقتصادية والاجتماعية الذى يتمشى مع خصوصية المجتمع المصرى فى الوقت الحاضر.
وهو يرى أن سياسات الإصلاح الاقتصادى أفرزت مشكلات عديدة منها تدنى الدخل الحقيقى للأفراد ؛ ارتفاع ثمن السلع والخدمات واتساع نطاق البطالة وانهيار مصالح محدودى الدخل واتساع الهوة الطبقية ففى الوقت الذى كانت تزداد فيه مساحة العشوائيات حول الأحياء الراقية كانت المنتجعات والقصور والفيلات تزداد اتساعاً ، والخصخصة هى أحد الآليات التى ساعدت على حدوث خلل فى ميزان العدل الاجتماعى بزيادة معدل الفقر حيث وصل إلى 30 % فمساحة الفقر فى المجتمع المصرى تزداد بمرور الوقت
مع ملاحظة ارتفاع الأسعار (خاصة الغذاء ) وزيادة حدة الغلاء والغاء الدعم على العديد من السلع مما أدى إلى إثقال كاهل الفقراء ، فضلاً عن انخفاض سعر الجنيه المصرى الأمر الذى جعل رجل الشارع لا يشعر بالمكاسب .
ومن هنا يكون الحل فى رأى سيادته أن ينبع تعاون بين الشعب والدولة فمثلا يجب أن ندفع كافة الضرائب المستحقة لأنها مورد أساس الدولة وليكن دكتور / مجدى يعقوب هو قدوة لجميع المصريين حيث يدفع ما عليه من ضرائب برغم أنه خارج مصر .

المصرى اليوم يقول :
يحيى ابراهيم – طبيب – 58 سنة يقول : بعض مبادئ ثورة يوليو السامية لم يعد لها وجود و الآخر تاهت معالمه فهناك تدهور فى مستوى التعليم والصحة وأدوية فاسدة وأزمة فى رغيف العيش وفقر ، و الحكومة بتتكلم فى حد أدنى للأجور 300 جنيه والعيش الحاف عايز له 500 جنيه فى الشهر والسبب ، النظام الذى باع رصيد البلد من الأراضى والشركات والأموال العامة وفرط فى الموانئ والبنوك فى الوقت التى تنقذ فيه فرنسا وأسبانيا وبريطانيا شركاتها وبنوكها من البيع أو الخصخصة وأتوقع أن سيناريو فيلم ( عايز حقى ) سيتحقق خلال سنوات وهنا يكون قد تحول الخيال إلى حقيقة !!
فى حين أن ماريانا حنا بكالوريوس تجارة إدارة أعمال – 30 سنة تقول أن الصورة واضحة للجميع داخل مصر وخارجها وبدلاً من تحليل الموقف والبحث عن أسبابه نسعى وراء الحل وهو الهروووب الذى بدأ يتحقق بالفعل فالعلماء هربوا منذ زمن وفى أمريكا وحدها 514 مصرياً فى تخصصات نادرة .
واليوم 15 مليون تقريبا تقدموا بطلبات هجرة لأمريكا ولا ننسى مسلسل الغرقى على سواحل أوروبا ، فالشعب حالياً غير قادر على التغيير ولا نملك سوى الهروووب !
فى المقابل تحدث كمال عبدالحميد – مدير إدارة بوزارة الكهرباء (45) سنة قائلا أنا لا أحب أن تكون الحكومة شماعة نعلق عليها المشكلات التى تواجه البلد فمثلاً ارتفاع الأسعار يجتاح دول العالم والبطالة ظاهرة عالمية ليست مصر وحدها هى التى تعانى من هذه المشكلات ، ورغم هذا هناك تنمية ومن ينكر ذلك يكون جاحداً فمع مبارك دخلت مصر عصر الحرية والديمقراطية ، دخلت النادى النووى بإنشاء مفاعلات نووية ، ومصر تنعم باستقرار سياسى فى الداخل لا تشهده الدول المحيطة .
وحتى وجود رجال الأعمال فى الوزارة أو مجلس الشعب فهذا من حسن حظ البلد لأنهم يملكون الخبرة فى الإدارة والتفكير الواعى المستنير لوضع مصر على خريطة الدول المتقدمة .
أما عاصم السيد – مدرس تاريخ ثانوى –42 سنة فهو يرى أن الوضع الكلى سيئ جداً ، ووتيره الأرقام التى تدين النظام الحاكم تزداد يوم بعد يوم وتتضافر الوقائع الدائنة للموقف السياسى والاجتماعى والاقتصادى لنظام مبارك حتى وإن كنا نرى نمواً على المستوى الاقتصادى لكن هناك إخلالاً بعدالة التوزيع ومعاناة لأكثر من 90 % من الشعب وفى تقديرى المجتمع يتآكل من الداخل على كل مستوياته الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية ، ووجدنا أنفسنا أمام مجتمعين لا ثالث بينهما سلطة رأس المال التى تحميها الحكومة وسلطة رجل الشارع الذى لا يحميه الفقر .. أنه حقاً واقع مر وأليم ومستقبل مظلم أمام المصريين .

فى النهاية ..فإن مصر فى عيون المصريين صورة زواياها قاتمة وصرخات يجب أن تهتز لها أرجاء الوطن ولكن القلب مازال ينبض بالأمل فرغم هذا يبقى .. يبقى الوطن!!
تحقيق : منه الله احمد محمود

شبح العنوسة يطارد الشباب !!!


عندما نسير في الشارع المصري نلاحظ العديد من الاشياء التي قد تعودنا عليها. الشارع ملئ باشكال و اجناس من الناس , اشخاص ذاهبين الي عملهم و اخرين لمصالحهم و طلاب لجامعاتهم و اطفال للمدارس و لكن .. الي اين يا شباب ؟ لماذا تسير في الشارع بلا هدف . هل هي البطاله فقط ام هناك اسباب اخري ؟ انها العنوسه !
فقد اوضح الجهاز المركزي للتعبئه و الاحصاء ان عدد الذكور " العزاب" في مصر وصل الي خمسه ملاين و 205 الاف فرد بلغوا الخامسه و الثلاثين من عمرهم لم يتزوجوا لاسباب عديده
.


عندما نسير في الشارع المصري نلاحظ العديد من الاشياء التي قد تعودنا عليها. الشارع ملئ باشكال و اجناس من الناس , اشخاص ذاهبين الي عملهم و اخرين لمصالحهم و طلاب لجامعاتهم و اطفال للمدارس و لكن .. الي اين يا شباب ؟ لماذا تسير في الشارع بلا هدف . هل هي البطاله فقط ام هناك اسباب اخري ؟ انها العنوسه !
لقد اوضح الجهاز المركزي للتعبئه و الاحصاء ان عدد الذكور " العزاب" في مصر وصل الي خمسه ملاين و 205 الاف فرد بلغوا الخامسه و الثلاثين من عمرهم لم يتزوجوا لاسباب عديده.


ما باليد حيلة!!


يشير" م.ب" 31 سنه و "ع.ع" 29 سنه الي عدم وجود دخل ثابت للشباب عموما و الحصول علي شقه تمليك صعب جدا في ظل ظروف معظم الشباب .
و يقول "هـ.ع.ع" فني طياران 39 سنه الي انه لا يجد العروس المناسبه بعد ان كون شقه صغيرة بصعوبه و يعلل ذلك قائلا " لكبر سني لا اجد عروسا مناسبا ترضي بمستوي معيشه متوسط و اخشي ان اظل عازبا الي الابد .
يعلق "م.د" 38 مدرس فلسفه انه يريد عروسة لديها شقه و تعمل . نظرا لظرفه الاقتصاديه .
يأكد "ك.م" 29 سنه محام : زمان كان الزواج امر سهل و لكن في الوقت الحالي اعباء الزواج و تكاليفه باهظه. فليس في الامكان الان سوي الصداقات بين الشباب و انتشار الزواج العرفي الذي يعفي الشباب من اعباء الزواج و تكاليفه فهو في بيت اسرته و هي في بيت اسرتها ايضا . و يضيف : و لكن اذا نظرنا الي عزوف الشباب عن الزواج فأنا من اسره متوسطه و رغم انني الابن الوحيد لامي و ابي الا انني لا استطيع الزواج , فأين الشقه؟ و كيف اجدها ؟ و كيف اعيش بحريتي حتي و لو كانت زوجتي تعمل ؟ انها فعلا ازمه كبيره تجعلني عازف عن الزواج.
عروسة خام
يتفق "م.ب" 28 سنه موظف في البورصه مع "م.هـ" 30 سنه محامي "لا يوجد لدينا ثقه في البنات اصلا, ففي ايامنا هذه من السهل الدخول في علاقه مع العديد من الفتيات و من السهل اصطيادهن فكيف نبحث عن الخام" .
اجنبيات افضل
يري "ب.ع" 28 سنه مهندس ان الزواج من اجنبيه ايسر و انه يحب فتاه فيلبينيه و ينتظر الفرصه تسمح حتي يذهب خارج مصر بعيدا عن المتاعب و المشاكل .
مجتمع أناني
فيما يتعلق برأي المسئولين فيري الدكتور"عماد مخيمر"أستاذ علم الاجتماع ان لعنوسة الرجال أسباب عديدةأهمها الأسباب الاقتصادية التي تواجه العديد من الشباب وتحول بينه وبين الزواج الذي يعد سنة الحياة وهو السبب الوحيد لاستمرار البشرية..فالشاب حتي يكن مؤهلا للزواج يكون قد وصل لسن متأخرمما يصيبه بالاحباط ,ويشعر ان المجتمع أناني وقاسي.وطالب الأسر بتسهيل الأموروعدم المغالاة في المهور,وحث علي ضرورة تكاتف الاسرة والفتاة والشاب والمجتمع للقضاء علي مشكلة الظروف الاقتصادية وتخطي هذا الأخطبوط الشرس.
الأسرة الشرعية
ومن جهته يذكرنا الشيخ"ابراهيم عبود" عميد معهد الفتيات بحديث النبي ـ ص ـ (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج,و من لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وقاية)صدق رسول الله,وبهذه الدعوة الصريحة يتأكد لنا مدي اهتمام الشرع بتكوين الأسرة تكوينا شرعيا.
وينصح المقدمين علي الزواج بأن يعودوا الي منهج الله ورسوله في اختيار شريكة الحياه, فالمال لايدوم, والنسب ليس مقياسا دائما, والجمال زائل فلا يوجد امرأة جميلة وأخري غير جميلة فلكل امرأة جمالها,وجمال الروح يفوق كل جمال, أما من يفوز بذات الدين فقد فاز بالدنيا والاخرة.فاظفر بذات الدين تربت يداك.
الثقة المفقودة
و حول هذه القضيه يري الدكتور " العارف بالله محمد" استاذ علم النفس ان سبب عزوف رجل قادر علي الزواج هو وجود اتجاه سلبي نحو تكوين اسره , و عادة يكون مرتبط بالخبره السلبيه ان الزواج شئ سئ , و ايضا عدم و جود اتجاه ديني فيمارس الشاب احتياجاته الجنسيه بعلاقات غير طبيعيه مما يجعله غير محتاج الزواج. هناك اسباب اخري لعزوف الشاب عن الزواج مثل قلقه الشديد من المستقبل و عدم قدرته علي الانجاب , و هناك حاله من القلق العام ان يعثر علي فتاه تكون هي فتاته الاولي , فقد يكون لدي الشاب

فكرة ان هذه الفتاه ليست له وحده, و كلما قام بتفعيل رغبته الجنسيه بشكل غير اخلاقي مع فتيات كلما ازداد اعتقاده بأن كل الفتيات لا تصلح للزواج .كما اكد د/ العارف ان هناك اثار سلبيه لعنوسه الرجل حيث يحدث حاله من التوتر المستمر, و يصاب الشاب بحاله من الاكتئاب النفسي و اليأس , و قد يحدث لديه انحراف سلوكي فيفعل ما يشاء دون النظر لعادات او تقاليد او اتجاه ديني .
مفتاح السعادة
ويندهش دكتور" العارف" لأمر الشباب الذي يصيبه حالة من الاكتئاب عندما يفقد حبه الاول,وينصحه بألا ينهار لأنه ربما يقابل نصيب أفضل مع غيرها.وأشار الي أن الرجل يمكن أن يحب ويعيش مع المرأة التي توفر له الحياة السعيدة..فالمرأة هي التي تمتلك مفتاح السعادة الزوجية,فالمرأة عندما تحب تعطي بلا حدود,والرجل من السهل أن ينسي ومن السهل أيضا أن يبدأ حبا جديداما دامت هناك امرأة تمتلك المفتاح.

تحقيق :هدير احمد الدسوقى

حمى مواتير المياه !!


من الواضح ان مواتير المياة اصبح لاغنى عنها فى معظم البيوت وبالتالى كثرت مشاكلها كالمشاجرات بين الجيران وصوتها الذى يزعج الاخرين ولكن الاخطر هو قيام هذه المواتير بجرف كائنات طفيلية ملتصقة بجدران مواسير المياه ليهدد صحة الانسان من جديد.

تقول الحاجة ام سماح( ربة منزل):انا ساكنة فى الدور الثالث والمياه لاتطلع خصوصاً فى الصيف لذلك ركبت موتور ووجد ان المياة عكرة ومطينة وفاتورة الكهرباء والمياة زادت فكانت قبل الموتور 15جنبه ثم اصبحت 20جنية لكن هنعمل اية!
اما سيدة محمد تقول(اخصائية اجتماعية):انامش مركبة موتور لانى اسكن فى الدور الاول لكن الجيران مركبين وبعد كده وجد ان المياة تنزل طينة فركبت فلتر علشان اضمن نظافة المياة لكن مفيش فايدة فوجد ان الفلتر اترسبت فيه كمية رمل رهيبة.
اضافة رضا عبدالله (موظفة): انا كنت عايشة فى شبرا الخيمة ومركبة موتور وكان فى ذلك الوقت المياة بتدخل مع الصرف الصحى فالمياه كانت بتنزل لونها مطين وبعد ماانتقلت لم اركب الموتور لان المياة بتطلعلى.
ماباليد حيلة
تقول منى حسين(موظفة):مش مركبة لكن واحد بس هو اللى مركب فى العمارة ولكن الحمد لله اتحرق الموتور والصراحة لازم اشمت فية لاسباب كثيرة منها لون المياة وصوت الموتور المزعج .
اما مصطفى محمود(موظف)فيقول :الموتور ضرورى هذه الايام لان المياة لاتصعد نهائياًوخصوصاً وانا ساكن فى الخامس فكان لابد من تركيب الوتور مهما كان فوق طاقتى لان ما باليد حيلة.
اضافة امل سليمان(ربة منزل):اناعندى النية لتركيب الموتور فسوف اشترك مع جارتى لاننا تعبانين جداًزى مايكون الواحد يأخذ الشتاء اجازة وياتى الصيف ليعمل فية فاذهب لتعبئة المياة ولذلك افضل حل الموتور
مشاجرات
· يقول احمد عبد النبى(سائق):ركبت موتور بعد ان رأيت العذاب من الجيران اللى ساكنين جنبنا لانهم مركبين بيسحب مياة الشارع كلها وبالتالى المياة بتقطع عندنا واتخنقنا كذا مرة لدرجة انى كنت هاعمل محضر ولكنى عرفت ان المواتير ليست ممنوعة وصحيح اتكلف كثير لكنى ركبته.
· اما صابر سعيد(موظف)فقال: انالا اشرب من مياة الحنفية لكنى مركب موتور للاغراض الاخرى فانااعتمدعلى المياه المعدنية لانى عرفت ان مياة الحنفية ملوثة
· عائشة خليفة(موظفة)تقول:المياة نظيفة مفيش فيها اى حاجة وانا مش مركبة موتور لانى ساكنة فى الدور الاول والمياة بتصعد عندى
· اضاف رمزى حسن(موظف):انامركب موتور حتى استريح من وجع القلب وخاصاً واحنا دخلين على فصل الصيف والمياة بتبقى ضعيفه جداً.
دراسة
ففى دراسة اجراها المركز القومى للبحوث على مياة الشرب اكد ان مواتير المياة رفع المياة التى يلجأ اليها المواطنون لرفع الضغط حتى تصل المياة الى الادوار العليا تؤدى الى انجراف اعداد هائلة من كائنات طفيلية ملتصقة بجدران المواسير مع مياة الشرب ...
نبق البلح
يقول الاستاذ الدكتور احمد شعبان(رئيس شعبة بحوث البيئة بالمركز القومى للبحوث): ان مصادر تلوث المياة نصب فى المقام الاول فى المخلفات الصناعية وايضاً خزانات المياة التى يظن البعض تخزينها لفترة يضمن سلامة وجود المياة ولكن هذا غير صحيح لان هذة الخزانات اذ لم يتم صيانتها من شهر الى ثلاثة اشهر يمكن ان تسبب تغير فى طعم المياه كما يشكوى البعض
اضاف: ان مواتير المياه يمكن ان تسحب معها ديدان ولذلك فلابد من تغيير مواسير المياة الحديدية ووضع مواسير بلاستيك لان المواسير الحديد تتأكل وتصدأ وضرورة صيانة مواسير المياه كل 5 سنين على الاقل

مؤكداً: ان مادة الكلور التى توضع فى المياة هى توضع بنسب محدودة جدا لايمكن ان تسبب اى ضرر كما يدعى البعض لانها ماده غنيه جدا وكان من الممكن الاستفاده باشياء طبيعية مثل نبق البلح ولكن التكنولوجيا اصبحت المحرك الاساسى

تبرئة المياه
تقول الدكتوره صفاء طه رئيس قطاع البحوث بشركة المياة :ان مواتير المياة يمكن ان تسحب معها ديدان ولكن فى حالة ضعف المياة حيث يكون ضغط الهواء شديد جداً ولكن بتقوم الشركة الان بعملية احلال وتجديد لشبكات ومواسير المياه حتى تضمن كوب ماء نظيف.
مضيفة:ان لمعلجة مياة الشرب يتم وضع مادتى الكلور والشبه بنسبه محدده تضعها لنا منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بالقاهرة فهى تكون مركبات ثانوية ونقوم بقياس هذه المركبات بصفة دورية ونتأكد من انها اقل من المسموح به واقل بكثير ولايوجد اى مشكلة او ضرر من اضافة الكلور والشبه كما يدعى البعض.
وفى تعليقها حول الابحاث التى تنشر على الانترنت حول اصابة المواطنين سنوياً بامراض الكلى والفشل الكلوى ذكرت :ان اسباب هذه الامراض كثيرة منها تلوث الهواء وغيرها من الاسباب فهذايبرء المياه من اى تلوث لذلك نجد ان هذه المعلومات انما هى لاغراض تجارية فهناك اشخاص تبيع فلاتر ومياة معبأه ويريدون الترويج عنها رغم اننا لن نجد احد فى هذه الشركات يركب فلاتر اويشرب مياه معدنية وان كان البعض يشكوى من ان مياة الشرب عكرة ومطينة فهذا يرجع لاسباب عديدة منها خزانات المياة لذلك يجب ان توضع هذه الخزانات طبقاًلاشتراطات معينة يجب ان يلتزم به صاحب العقار لان من الاشياء الصعبة التى لايمكن رؤيتها الابالعين المجردة هذا التلوث فيمكن ان يقع فيه طائر ميت لذلك لابد من صيانتها ويقوم عمال الشركة بالمرور بصفة مستمرة لصيانة هذه الخزانات.


تحقيق: فاتن عبد الناصر

أتوبيسات النقل العام..خرجت و لم تعد

الأتوبيسات نقل العام..خرجت و لم تعد

اثبت تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات ان 68%من اتوبيسات هيئة النقل العام المدعمة انتهى عمرها الافتراضى و التى لا تصلح للاستخدام وان 105سيارة لا جدوى من اصلاحها كما ان الهيئة تخسر 15 مليون جنية لوجود شركات النقل الجماعى فهل تنوى الهيئة الغاء الاتوبيسات المدعمة؟

تقول صفاء-طالبة بجامعة الازهر-انااسكن بشبرا الخيمة ولكى اذهب الى الجامعة اركب مواصلتين ولا افضل ركوب اتوبيسات الشركات الخاصة و انتظر اتوبيسات الهيئة الن حالتى الاقتصادية لا تسمح.
اختفاء الاتوبيس لمدعم

وتضيف م-سناء مصطفى-بوزارة الدفاع-ان الميكروباسات فئة 110 "مقرفة"و لكنهابالنسبة للمسافات الطويلة جيدة اما عن الاتوبيسات المدعمة فئة25و50 قرش اختفت نهائيا و لكن بشكل عام المواصلات تحتاج الى زيادة في عددها.
وتشكو م-هدى-ربة منزل-اننى انتظرطويلا للاتوبيسات المدعمةلعدم قدرتى على ركوب المواصلات الاخرى حيث انتظر حوالى 3 ساعات و لم يمر اى اتوبيس مدعم.
اما ا/ كمال –نقيب متقاعد قوات مسلحة-اننى امتلك كارنية يمكنى من الركوب اى مواصلة مجانا .
لغز البريزة
يقول ا/خالد-موظف-بالجهاز المركزى للاحصاء-ان الميكروباسات 110و160 قرش غالية جدا بالاضافة الى غلاء المعيشة ولكن المضطر يركب الصعب و بالنسبة لاجرة الميكروباس110قرش فانا ادفع 125قرش ولا احصل على الباقى لعدم وجود فكة مع السائق و اصبح الاتوبيس المدعم نادر جداجداجدا
تقول م/فاطمة موظفة انااسكن بالحى العاشر وعملى بالعباسية و تكاليف المواصلات يوميا 4جنيهات و مرتبى لا يحتمل ذلك واحيانا اركب ميكروباس 110قرش على مسافة قصيرة لعدم توافر خطوط فئة 25او 50 قرش وانا احرص على وجود البريزة قبل الجنيه.
وتضيف ا/نشوى-اخصائية اجتماعية-ان هذة المواصلات الغالية تناسب فئة معينة ولكن لا تناسب الحالة الاقتصادية للشعب المصرى كلة وبالنسبة لى على حسب ارتباطى بمواعيد فاضطر الى ركوب الميكروباسات وعند عدم ارتباطى فانتظر 25او50 قرش وانا احرص على تحضير بريزة فكة.

اين سائقى الهيئة؟

يقول سائق بالهيئة رفض ذكر اسمة متخوفا ان السائقين يفرون الان الى اتوبيسات الشركات الخاصة لان فيها مميزات احسن و صيانتها افضل اما سائقى الهيئة فلا ياخذوا حقهم و كذلك الميكانيكيةلا ياخذون حقوقهم لذلك لا يقومون باعمالهم و لا ناخذ حوافز الا"ملاليم" وارى انة لو اطبق قانون سن المعاش 55 سنة لن يوجد سائقى للهيئة .
ويضيف ا/عبد الحكيم-ناظر بموقف العباسية-ان عربيات النقل العام سواء العادية او الخضراء تصل كل ربع او نصف ساعة وذلك على حسب الطريق و كذلك على حسب صيانة السيارة ولا يوجد مشاكل للسائقين فقد كنت سائق وكنت اقبض حوافز و مرتبات جيدة جدا وكان مرتبى يصل الى 500 جنية.
و تقول مهندسة-منى مصطفى عبد الحميد-رئيس الشئون الفنية لادارة الحركة-منذ عام 2003 بدات الهيئة فى شراء سيارات مرسيدس خضراء اللون بلغ عدد هذة السيارات 650سيارة وبدأنا من 2008 فى عمل اشتراكات لها.
اما بالنسبة للسيارات العادية ليست متهالكةو لكن هناك مشكلة فى اعداد السائقين بالهيئة وقانون المرور الجديد فسابقا كنا نعمل فى اطار قانون يمنح لجميع المراكزالتدريبية الحكومية استثناء المدد البينية بين كل رخصة و الاخرى فكان لدينا رخصة ثالثة لسائقى الملاكى وثانية و اولى وكانت المدة البينية بين كل رخصة والاخرى سنة اما القانون الجديد جعل المدد البينية بين كل رخصة و الاخرى 3 سنوات اى لكى يحصل السائق على رخصة درجة اولى يحتاج الى 9 سنوات بحوافز و مرتبات بسيطة مما يضطرهم الى اللجوء الى الشركات الخاصة او التوك التوك مما يحدث عجز فى اعداد السائقين
فمن قبل كانت تعمل 3500سيارة يوميا اما الان 1/3 هذا العدد لا يخرج للعمل فبعد ان كان ياتى 6 سيارات على الخط اصبح 4 سياراتفقط فبعد ان كان يقف الراكب ثلث ساعة اصبح ينتظر ساعة.وارى عودة الاستثناء مرة اخرى مع زيادة مرتبات السائقين والهيئة تنوى شراء سيارات جديدة خلال 5سنوات القادمة حوالى 110 سيارة لانها الخدمة الاجدى للمواطنين بشكل عام ولا يعمل ازمة للمرور
امراض المهنة
وننادى بكادر خاص للسائقين فليس كثيرا من الناس يقبل على هذة المهنةلانها شاقة فالسائق يعمل من 5 و 1/2 صباحا بالاضافة الى ان معظمهم يسكن بالارياف ويعمل لمدة 8 ساعات متواصل على الاقل ولا يجد وقتا للراحة لذلك فاغلب السائقين بالهيئة مرضى بالسكر و و الضغط و هى امراض المهنة.

خسارة مخططة
والهيئة تخسر سنويا من الشركات الخاصة و لكنها خسارة مخططة حيث نعمل بالسعر الاقل اى بالتعريفة الاجتماعية و ليست الاقتصادية فلا يوجد توازن بين الايرادت و المصروفات بالهيئة فالاتوبيس ثمنة نصف مليون جنية و السولار و قطع الغيار ارتفع ثمنها
وهناك رسوم محددة لهذة الشركات فالهيئة هى التى تعمل لهم خطوط و تراقب التشغيل و توقفهم فى مواقف الهيئة و ذلك مقابل اجرة شخصين او ثلاثة فى كل شوط على حسب اذا كان الخط قصير يكون شخصين اما الخط الطويل يكون ثلاثة اشخاص ثم نجمد هذة الاموال كل فترة و نشترى بها الاتوبيسات.
حل لغز البريزة
وتضيف م-منى مصطفى عبدالحميد-نظرا لان هذة الشركات تعمل من اجل الربح فقررت جنية يعود للشركة و10 قروش تكون ربح للسائق ولو كان تقرر125 قرش كانت الناس قد تثور و لكن لابد من التفكير فى موضوع الفكة.
فرص افضل
ويقول ا/سامح لوقا مدير الحسابات بشركة الصقر لمشروع النقل الجماعىلدينا حوالى50 سيارة تعمل فى خطوط مختلفة يوميا و ننوى لشراء 50 اخرين لتشغيلهم وبالنسبة لسائقى الشركة فهم يحصلون على مرتبات 400 جنية فضلا عن حوافز 10%واذا انتظم فى العمل شهريا يحصل على100 جنية مكافاة بالاضافة الى المكافات التى يحققوها من ايرداتهم ويتم قبول سااقى الدرجة الاولى و الثانية وهذة فرص جيدة لحل مشاكل سائقى الهيئة و بالنسبة للاشتراكات فالشركة توفرها للعاملين بها فقط و تقوم هيئة النقل بتحصيل رسوم من الشركةوهنال مناطق لم تصل الى مناطق معينة و قامت الشكة بانشاء خطوط جديدة منها المرج رمسيس المرج العتبة المرج الثامن المرج المطار
اعدام ميت
ويقول( احد مسئولى الهيئة رفض ذكر اسمه) كلها اشياء مختصة بالسياسة العامة فليس من المعقول انة مع ارتفاع اسعار الجاز و قطع الغيار و تستمر اسعار التذاكر بربع جنية فالهيئة تنوى الغاء هذة الاتوبيسات و لكن بشكل تدريجى حتى يتعود المواطن على اسعار التذاكر تدريجى.
تحقيق فاتن عبد الناصر