احترس .... انت على أعتاب موقع اباحى

احترس .... انت على أعتاب موقع اباحى

----------------------------------------------

قالوا أنة من أوجة الاستخدام الخاطىء للتكنولوجيا الحديثه وان التحرش الجنسى احدى نتائجه.
وان العادة السرية .. اصبحت اصعب معاناتة عندما تقف على اعتاب ابوابه فى اى مكان تجده يمد يده اليك .

لتصحبك الى عالم اخر .."" ومش هتقدر تغمض عنيك"" يراهن على اكبر وقت تقضيه بين محتوياته.. وهيمنته على اكبر عدد من زواره تلك الشبكه العنكبوتيه ..

من امام احدى المواقع الاباحيه .... نحاول ان نرصد لكم الصوره الحاليه .

فى دراسة اطلقتها وكالة الشرق الاوسط عن حالة المواقع الاباحية حتىعام2006 ..توضح ان
فى اقل من 24ساعة ينطلق اكثر من 266 موقع اباحى من خلال الشبكة العالمية للانترنت مابين موقع متاح للجميع واخر عن طريق اشتراكات بالمدة.
واكدت ان نسبة المواد الاباحية التى يتم تحميلها على الشبكة العالمية تعادل 35 % من اجمالى حجم التحميل العالمى .
وان الولايات المتحدة بأعتبارها اكبر دولة تمتلك المنظمات والحكومات التى تنادى بمحاربة الاباحية على الانترنت هى نفسها اكبر دولة تنتج تلك المواقع حيث ان حجم ماربحتة الولايات المتحدة من تلك المواقع عام2006 يقدر ب 2.8مليار دولار من اصل 13.3مليار دولار وهو دخل الولايات المتحدة من تجارة الجنس بكل اشكالة.
وايضا اثبتت الدراسة ان ان نسبة السعى نحو المواد الاباحية على الانترنت كانت من
الدول النامية حيث ان البحث عن كلمة جنس باللغة الانجليزية على مستوى العالم
جاءت من دول لا تنتج الجنس بل بعضها يحظرها والاغرب ان من ضمن اول 10 دول
جاءت بها 6 دول عربية واسلامية وكانت باكستان –مصر –الجزائر والمغرب واندونسيا

**من احدى غرف الدردشة .. يتحدثون اليكم**.

من خلال احدى غرف الدردشة المعروفة بتبادل افضل اللينكات والصور الاباحية .
نتركهم يتحدثون اليكم ..

"عندما شاهدت اول صورة اباحية تخترق جهازى ..سريعا قمت بنزع التيار الكهربى عن الكمبيوتر ... "
ويستكمل ايمن 20 سنة حديثة
"فى اول مرة لم افكر... ونزعت التيار الكهربى عن الجهاز ولكن عندما حدث ذلك مرة ثانية وقفت ونظرت وتحققت من الصورة ..اعجبتنى كثيرا وتكرر هذا الموضوع اكثر من مرة واصبحت احمل الكثير من تلك الصور على كل شىء خاص بى سواء على الموبايل او على mp4 لم احاول ان اكون من بين زوار المواقع الاباحية ولكنى اكتفى من وقت لاخر بدخولى هنا كى اتعرف على احدث الاشياء المتواجدة داخل هذة الغرفة الاباحية.

" وكانت العادة السرية السبب الاساسى لدخولى تلك المواقع"
كان هذا الرد فى اول حديث منى 21 سنة ..... عندما وجهت لها سؤالا .. قالت...
" كنت فى مرحلة المراهقة ومعروفة بين اصدقائى فى المدرسة بالنشاط وممارسة رياضة الجمباز ..ولم تكن هناك علاقة قوية بينى وبين والدتى .. وفى يوم سمعت بعض الحديث عن مايسمى بالعادة السرية وعلاقتها بعذرية الفتاة وبالطبع ادركت ان هذا التساؤل لن اجد اجابة لة عند امى ويكون الرد الدائم كما هو معروف لدى
"..بلاش قلة أدب.." حاولت البحث عن اجابة وفجأة وجدت نفسى من احدى مشاهدين المواقع الاباحية ... ومازلت هناك ."

يقول احمد 24سنة حيث احداث مختلفة قليلا .." كان السبب الاساسى انى قرأت على احدى المنتديات الشبابية مشكلة خاصة وبعض االاراء التى تجعلك تفكر كثيرا .. وجدت احد الاشخاص يحاول ايجاد دليل على ان مشاهدين تلك المواقع يتذايدون بشدة واستدل على اسم كليب ...وعلمت ان مشاهدينة قد فاقوا المليون شخص..واصبح يتصدر افضل الكليبات لعام 2007 وكان حب الفضول قد اخذنى الية وبالرغم انى معروف بين اصدقائى بالتدين والاخلاق وجدت نفسى داخل هذا الموقع ابحث عن كل ما هو جديد ومثير .. فكرت فى الزواج ولكن من اين احصل على ما يعيننى علية ..ويبقى الحال كما هوة علية .

يقول الدكتور هاشم بحرى استاذ الطب النفسى بجامعة الازهر وعضو الاتحاد الامريكى للاطباء النفسيين ان السبب الاساسى للدخول فى تلك المواقع ان المجتمع مازال مصر على ان الشباب لابد ان يكون مهذب ويحاول ان يخفى مشاعرة الذائدة بداخلة وان المفهوم المجتمعى عن العلاقة الجنسية هى علاقة اخلاقية لابد ان نتسائل عنها فى السر.
ويستكمل البحيرى حديثة ... ويرى انة فى النهاية وجد الشاب مايريدة فأصبح يرى ويقرأ من خلف الابواب عبر تلك المواقع وان كانت تحاول الاجابة بطريقة خاطئة على الكثير من التساؤلات ..لكنها تحاول التأكيد على ان العلاقة بين الرجل والمرأة هى علاقة جنسية فقط وتجعل المشاهد من شخص لديه عقل وتفكير خاص ومختلف الى شخص اخر لدية رغبة فى المتعة الحالية فقط ... وعندما وجد الشاب نفسة يعرف كل شىء يمنعة المجتمع اصبح اكثر تفاخرا ولم يجخل من التصريح بأنة يرى مواد اباحية فهو بذلك يكسر القاعدة المجتمعية المعتاد عليها ويسعد بذلك..

**الدعاة ... يناقشون…**
يقول مصطفى حجازى 4 اداب ... " كنت يوما من مرتادى تلك المواقع حتى وجدتنى امام كلمات داعية يستخدم الاسلوب السلس والجذاب فى اقناعنا بعدم الدخول الى تلك المواقع وجدت فى كلماتة ما كنت ابحث عنة كيف اجد نفسى اقرر اننى لن ادخل .. وكنت اظن اننى لن انجح تقربت الى الله كثيرا ووجدت ان الحياة لابد ان اكون اكثر نضجا فى افعالى ولم ادخل مرة اخرى على اى شىء يدعى اباحى.."

**تحقر غرائزنا ..**
ويعلق ياسر رزق 3 تجارة .. ... بأنة فى بداية استخدامة للانترنت حاول الدخول الى احدى تلك المواقع ليرى ويشاهد ماتتحدث عنة... ولكنة لم يكررها مرة اخرى لانة اقتنع انها تسىء من انسانيتة وتحقر من غرائزة الطبيعية وتجعل نظرتة للمرأة مجرد علاقة تنتهى بأشباع احتياجة .. ولم يفكر فى ان يكون من متابعيها مرة اخرى.

**..... فلماذا نجربها !!!**
حنان سليم 24 سنة تقول " اغلب وقتى اقضية على الانترنت ولكنى لم افكر يوما ان ادخل على اى شىء كهذا ولكنى علمت ماتحتوية تلك المواقع من خلال بعض المشكلات التى اقرأها على المنتديات الدينية حيث يقع الشباب دائما فى ادمانها وتأثيرها السلبى علية ..فلماذا اضع نفسى فى تلك التجربه "

..ولانى اعشق العاب الانترنت اجد نفسى فى صفحات بها كثير من تلك الصور الخار"
ويستكمل شريف عبد الرحمن 20سنة .. "انا اشاهد بعض تلك الصور ولكنة خارج عن ارادتى فأغلب مواقع الالعاب التى ادمنها اجد بها كثير من تلك الصور ولكنى احاول ان لا انظر اليها ولا اقع فى هذا الطعم ولم افكر اطلاقا فى الدخول الى تلك المواقع لاننى اعرف مدى تأثيرها ومدى استغلالها لغريزة الانسان"
ويؤكد الدكتور هاشم البحرى للمدونه: ااننا لابد ان نضع الكثير من الحلول حتى نحمى شبابنا من هذا الاستغلال الانسانى فلابد ان نعلم الشبابحتى ان ماذا تعنى الحياة الجنسية وليس كيف يمارسها فالشباب يمتلك فضول غير عادى لاى معلومة متاحة ..فسوف يسعى اليها بكل ماكانت غير سليمة
فلابد ان نبدأ نحن بطريقة سليمة حتى لايسبقنا الاخرون..
ويرى الدكتور احمد ريان استاذ الفقة بجامعة الازهر
ان الثقافة الجنسية ليست هى ثقافة تلك الايام لكنها كانت متواجدة على مر العصور
وان الدين الاسلامى لم يتجاهل هذة الطبيعة الانسانية وحاول توضيح الكثير من الامور ولا يوجد هناك اى خلاف فى تعليم الشباب عند السن المناسب على يد متخصصين فى تلك الامور..ولكن نرى ان التكنولوجيا اليومية وما نسميها الشبكة العنكبوتية اصبحت فقط لغريزتة الانسانية وان تحمل ما يجعل الانسان شغوفا لشتى انواع المعارف فلابد ان يفكر الانسان قبل الدخول الى اى من تلك المواقع وان لا يسلم الامريحاول تهذيبها ان كانت غير ذلك..وان لايتهاون فى مشاهدة مثل تلك المواقع.
تحقيق سالى محمود :