الأحد، 22 يونيو 2008

حُسْن شاه تفتح قلبها :المراة العربية لا تزال تريد حلا



فتاة تريد عريساً .. مطلقة تطلب رؤية ابنها .. وشاب يبحث عن وظيفة .. وأم تعيش معاناة نفسية بسبب شيخوختها ... كلها مشاكل إجتماعية ترد يومياً لبريد الكاتبة الصحفية ( حٌسْن شاه ) صاحبة باب ( أريد حلاً ) الاسبوعى بجريدة الاخبار،
( حٌسْن شاه ) إنسانة من الدرجة الاولي تعبر عن مشاكل مجتمعها وتبحث عن حل لقضايا المرأة المصرية بشكب خاص ، فساندتها منذ عام 1974 عندما قدمت للسينما قصة فيلم ( أريد حلاً) الذي القي الضوء علي بعض قوانين الاحوال الشخصية الظالمة للمرأة الي حد التعديل في بعض إجراءات التقاضي ...مع صاحبة أريد حلاً كان الحوار ...

· في رايك .. ما أصعب ما تواجة المرأة العصرية الآن ؟
بالرغم من تطور المرأة العصرية إلا انها ما زالت تعانى من كون الرجل ( سي السيد ) داخل بيتة ، ولا يؤمن من ان المرأة متساوية معه أو انها أفضل منه ، وآري ان الأم المصرية لها دور في ذلك لانها مسئولة عن تربية الرجل على ان لدية مكاسب لا يمكن ان يتنازل عنها ويساعده في ذلك قانون الاحوال الشخصية .

· بعد ان نالت المرأة العديد من حقوقها .. فما هو الحق الذي لم تحصل علية حتي الآن ؟
المرأة نالت جميع حقوقها خارج المنزل لكنها لم تنل أي حق داخل المنزل ، فهى تقوم بكافة أعمال المنزل بدون مساعده الرجل بالرغم من انها ضعيفة جسمانياً عنه ، فالمرأة العربية ما تزال تريد حلاً ، والدليل علي ذلك حصول بعض السيدات علي مقاعد في مجلس الشعب والشورى جاءت نتيجة التغيرات السياسة التى حدثت وليس لاقتناع الرجل بقدرة المرآة علي تولي المناصب ، وذلك ليس على مستوى الدول العربية فقط فالمراة مظلومة في العالم كله حتي في امريكا !

· من وجهة نظرك كإعلامية .. هل الاعلام المصري ينصف المراة ام يظلمها ؟
بالتأكيد يظلمها ففي الوقت الذي نبني فية المرأة في جميع المجالات ، يقدمها الاعلام بصورة النمطية التي تهدمها، فأغلب صورها في افلام السينما انها المثير الجنسي أو المراة اللعوب فعلي الاعلام بمختلف وسائلة ان يرتقي بصورة المرأة ، فيركز على المرأة المكافحة و المتعلمة ومشاكلها الكثيرة في مجتمعتنا .

· ماهي المتغيرات التي أصابت الاسرة المصرية خلال العشرين سنة الاخيرة من خلال ما يرد اليك من خطابات ؟
متغيرات خطيرة .. أهمها أن النواحي المادية أصبحت تحكم كل العلاقات الانسانية فظهرت مشاكل الادمان والبطالة والبلطجة ، كما استحدثت مشاكل زنا المحارم وحرمان الطبقة الفقيرة من التعليم وأصبح التعليم لا يؤدي الغرض كما كان ، والمشكلة الكبرى التى اصابت الشباب المصري هي عدم وجود الامل والحلم الذي يولد الالتزام .

· على أي أساس تختارين المشكلة التي تستحق النشر ؟
علي ان تكون المشكلة تمس العديد من الناس وبها صفة العمومية ، مثل مشاكل المرض لان العلاج في مصر مكلف ولا يجد العلاج غير الاثرياء ، ومجرد عرض مشكلة مريض يتلقي الباب تبرعات من القراء بدون طلب ذلك ، ولكننى اضطر الي كسر قاعده العمومية في حالة مشكلة الاغتصاب لتاثيرها النفسي الصعب على الفتاة المغتصبة .

· عندما تريد ( حٌسْن شاه ) حلاً .. فلمن تذهب ؟
أذهب الي ابنتى ثم زملاء الدراسة فمنهم من يشغل مراكز مرموقة الآن ويساعدوننى علي تخطي أى أزمات تعترض طريقي.

· انتشرت في الفترة الاخيرة برامج تليفزيونية تناقش وتحل المشاكل الاجتماعية .. فما تأثيرها علي كلمتك المكتوبة في باب ( أريد حلاً) ؟
تأثير الجرائد أكبر من تأثير التليفزيون ، ويبقي للصحافة التأثير الساحر والأقوي لكونها وثيقة يمكن الرجوع اليها في أي وقت في مقابل عدم إمكانية الرجوع الي البرامج التليفزيونية ، اما بالنسبة لي فأقدم برنامج تليفزيونى تحت أسم ( أريد حلاً ) على قناة النيل للاسرة والطفل وحتى الآن تم عرض 60 حلقة تتناول مشاكل مختلفة.
حاورتها : آيــــــة صادق

0 تفاعل معنا: