قادت الحضارة العربية الإسلامية الدنيا بزمام الدين و أقامت مدينة العلم والإيمان وأنشأت حضارة ربانية إنسانية أخلاقية عالمية ظل العالم يتعلم منها ويأخذ عنها حوالى ثمانية قرون وقد ظهر لها فرع فى الغرب فى الإندلس أضاء نوره فى أوروبا وأقتبس منه الكثيرون من أبنائها ورغم هذه الحضارة العظيمة التى استمد منها الغرب الكثير من العلوم و الفنون المتعددة قام الغرب بتشويه صورة العرب و المسلمين أمام العالم .
يقول الأستاذ الدكتور(عبد المنعم تعيلب) أستاذ التفسير بجامعة الأزهر وجامعة الملك عبد العزيز بأم القرى
ساوى الإسلام بين الناس جميعا فمبدأ المساواه الإسلامية الذى قرره الإسلام ونادى به فأساسه أن الإسلام يحترم الإنسان ويكرمه من حيث هو إنسان لامن ناحية آخرى وإن من فرائض الإسلام أن نسالم فالمسلم من سلم الناس من لسانه و من يده كما علمنا رسولنا الكريم محمد( صلى الله عليه وسلم ) وقوله تعالى {يأيها الذين آمنو أدخلوا فى السلم كافة} فديننا الإسلام دين السلام و تحيتنا هى الإسلام وختامنا من الصلاة هى السلام .
ويؤكد د/ عبد المنعم أن فضل المسلمين على العالم أصبح مستمرا حتى القرن الثامن عشرو إن من أبرز ملامح دين الإسلام هى المبادىء و القيم التى قام عليها بنيان الإسلام وكان لها تأثيرها الواضح فى بناء الفرد و المجتمع . ويضيف أيضا أن الامانة ترسخت فى شخصية النبى (صلى الله عليه وسلم) وتركت بصمتها فيمن حوله ومن أتى بعده فيقول الصادق الأمين (صلى الله عليه وسلم) "لاإيمان لمن لا أمانه له ولادين لمن لا عهد له"
عظمة الاسلام
يقول الدكتور/ يوسف القرضاوى :- فى كتابه الخصائص العامة للإسلام
إن الإسلام أعتبرالأعتداء على نفس أى أنسان أعتداء على الإنسانية كلها كما جعل أنقاذ أى نفس أنقاذا للجميع هذا ما قرره القرآن بوضوح فيقول الله تعالى "أنه من قتل نفسا بغير نفس أوفساد فى الآرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"
أثر الإسلام فى نهضة الغرب
يقول اللواء عبد العزيز فايد/ عضو مجمع البحوث الإسلامية .
لقد حمل الصلبيون معالم الى أوربا الكثير من الوثائق والمصادر العلمية العربية وذلك بعد أن استقرواوتعلموا اللغة العربية وهذه الوثائق و المصادر كانت الحجر الأساسى فى عملية النهضة الأوربية وأنتقلت الحضارة الأسلامية بعلومها وآدابها وجميع ميادينها الى أوروبا بوسائط عديدة عبر اللقاءات وكثرة الأحتكاك ويشير أيضا اللواء عبد العزيز.أن نهضة التنوير الأوربية بدأت بتجميع الوثائق و المصادر من شتى المراكز العلميه خاصة الأسلامية منها فى الشرق والأندلس,سوريا وصقليه التى كانت تدار فى القرن الخامس ميلاديا على شكل امارات إسلامية وترجمت هذه الوثائق و المصادر الى اللغة الاتينية بواسطة علماء الكنيسة .
فكان النقل والاقتباس من تلك الوسائط والميادين. ويضيف اللواء عبد العزيز لقد كان تقدم الزراعة عظيما فى الاندلس حتى صارت حدائقها وحقولها ميدانا تتعلم منها أوربا ويشير أيضا الى أن الطب الإسلامى لعب دورا هاما فى خلق نهضة وتطوير مدارس الطب الاوربية ومن أشهرها ساليرن فى جنوب إيطاليا ومدرسة باريس فى فرنسا.
دور الحركه الصهيونية فى زيادة تشويه الصورة العربية فى الغرب
يؤكد د/ عمربن العزيز قرشى أستاذ الأديان والمذاهب بجامعة الأزهر بكلية الدعوة الإسلامية :
لقد لعبت فى العقود الأخيرة الحركة الصهيونية وأسرائيل دورا خطيرا فى زيادة تشويه الصور العربية فى الغرب فبدأو يشنوا الهجمات تلو الهجمات على الإسلام و المسلمين فبدأت بالحروب الصلبية وأنتهت بحروب بوش عن الإسلام و المسلمين و البشرية فكانت أحداث 11سبتمبر من أبرز الأسباب التى أعطت أمريكا المبرر لهذا التدخل السافر فشنت أمريكا حربا كونية كبرى على الأرهاب ولكن الدلائل تنطق أن هذه الحرب أنما هى على الإسلام وأمته وأوطانه وبهذا تم الاستيلاء على كل مقدرات هذه الأمة .
ويقول د/عمر لقد قال بوش فى أول الأمر أن هذه الحرب حرب صليبية طويلة الأمد ونبهه خبراؤه الى خطورة هذه الكلمة ومدى اثرها على عقول المسلمين ونفوسهم ومالها من ايحاءات تاريخية فاعتذر عنها وقال من قال انها زلة لسان وزلات اللسان انما تعبر عن مكنون نفس الإنسان .
قال تعالى"ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول"ويضيف أيضا د/ عمر أن بعد 11سبتمبر شنت حمله أعلامية ضخمة ضد الإسلام واعتبر الإسلام مصدر الارهاب و العنف فى العالم.
فقد تم دمج الإسلام بالارهاب وأصبح كل مسلم (إرهابى) فى نظر الغرب.
ويشير د/ عمربن العزيز أن ما يشهره العرب فى مواجهة الغرب من حجج تنفى واقع التصويرالسلبى لهم هو ابراز صورة الإسلام والحضارة الإسلامية ومايؤكد عليه من مثل عليا وقيم أخلاقيه .
أحترام العقيدة
يقول الشيخ/ محمودع اشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية
إن حرية الفكر فى أى دين وأى ميثاق هى الا تعتدى على الآخرين والا تسخر من معتقداتهم ولا تؤذيهم فى مشاعرهم أو أموالهم أو أعراضهم أو ممتلكاتهم وكما نحترم حريات الآخرين ينبغى عليهم أن يحترموا حرياتنا ومقدساتنا وينبغى على مجلس الأمن والأمم المتحدة أن تسارع بإصدار قانون يجرم الأعتداء على المقدسات أو العقائد حتى لا تحدث فوضى فى العالم وينبغى أن يحترموا عقائد الأخرين وديننا الحنيف أمرنا بأن نحترم عقائد الآخرين ونؤمن بحجج الأديان وجميع الأنبياء كما اشار د/ محمود الى رسامى الكاريكاتير الذين أساءوا الى رسولنا الكريم بدعوى حرية التعبير فإنهم مهما فعلوا لم ينالوا من مكانة الإسلام ولا رسوله الكريم فإن جاهلية القرن21 لن تؤثر على سيرة الإسلام والدعوة الإسلامية فاالله حفظ دينه أما الحرية فلها ضوابط ينبغى أن ترعى فى كل شأن ولاينبغى العدوان على العقائد و المقدسات تحت أى مسمى.
مواقف مضيئة فى علاقة الغرب بالإسلام
يقول المستشرق (فيليب ولف) أستاذ جامعة تولرز فى كتابه النهضة الفكرية فى أوربا
لم تكن نهضة أوربا لتحصل فى بداية القرن التاسع التى أدت الى تحريك الغرب وقيام حضارته.
يقول الكثير من علماء الغرب
لقد كان الإسلام عاملا مؤثرا فى الحفاظ على العلوم اليونانية وصيانتها لان الحث على العلم من خصائص الإسلام ومن الأمور التى كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يؤكد عليها وقد أدى ذالك الى أن يبذل علماء الدين جهودهم فى حفظ العلم واشاعته.
يقول البروفسور(اسبوزيتو) الذى كتب كتابا (الخطر الإسلامى حقيقه ام اسطورة ؟)
أن بعض الاكاديمين المنصفين رفضوا هذا التهويل و أثبتوا أن الإسلام ليس خطرا مخوفا كما يقال .
جاك شاهين هوا أمريكى من أصل لبنانى الاستاذ فى مادة الاعلام الجماهيرى فى جامعة جنوب الينوى
حيث نشر دراسة حول دورالتليفزيون الأمريكى فى تشويه الشخصية العربية ومن هذه الادعاءات (أن العربى إنسان إرهابى) وهو ضد هذه الادعاءات التى تقال عن الإسلام و المسلمين.
التسامح فى الإسلام مع غير المسلمين
يقول د/ عائض القرنى فى كتابه سماحة الإسلام
كان محمد صلى الله عليه وسلم دائم الحب لفعل الخير حتى لأعدائه وكان دائم الصفح والتسامح معهم دائم الدعاء لهم بالخير و الهداية حتى أولئك الذين آذى منهم ودائم القول لهم "اللهم إهدى قومى فإنهم لا يعلمون"
ويقول الدكتور/ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الاوقاف
عن فضيلة العفو عند المقدرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة عفا عن أولئك القوم الذين آذوه وطردوه وأخرجوه من بلده وقد توقعوا العفو منه لما عرفوا عنه من حب لذلك وصدق ما توقعوه فقالو ما تظنون أنى فاعل بكم فقالو ا أخ كريم وابن أخ كريم فقال (لا تثريب عليكم اليوم اذهبوا فأنتم الطلقاء ويوضح د/ سالم أن العفو سلوك يمكن التدريب عليه وهو يحتاج لصبر ومجاهده من النفس ومقاومة للشيطان الذى يوسوس للمسلم بألايفرط فى حقه وليعلم المسلم أن دينه لا يطلب منه العفو على سبيل الأمر وإنما على سبيل الكرم ويضيف أن من عظمة الإسلام انه يحدد بوضوح علاقة المسلمين بغير المسلمين والتى تتمثل فى حرية العقيدة فيقول الله تعالى "لاإكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغير" وأوضح الإسلام أنه يجب معاملة اهل الكتاب بالحسنى و بكل مظاهر الود والحب فيقول الله تعالى "لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تحسنوا اليهم"
يقول الأستاذ الدكتور(عبد المنعم تعيلب) أستاذ التفسير بجامعة الأزهر وجامعة الملك عبد العزيز بأم القرى
ساوى الإسلام بين الناس جميعا فمبدأ المساواه الإسلامية الذى قرره الإسلام ونادى به فأساسه أن الإسلام يحترم الإنسان ويكرمه من حيث هو إنسان لامن ناحية آخرى وإن من فرائض الإسلام أن نسالم فالمسلم من سلم الناس من لسانه و من يده كما علمنا رسولنا الكريم محمد( صلى الله عليه وسلم ) وقوله تعالى {يأيها الذين آمنو أدخلوا فى السلم كافة} فديننا الإسلام دين السلام و تحيتنا هى الإسلام وختامنا من الصلاة هى السلام .
ويؤكد د/ عبد المنعم أن فضل المسلمين على العالم أصبح مستمرا حتى القرن الثامن عشرو إن من أبرز ملامح دين الإسلام هى المبادىء و القيم التى قام عليها بنيان الإسلام وكان لها تأثيرها الواضح فى بناء الفرد و المجتمع . ويضيف أيضا أن الامانة ترسخت فى شخصية النبى (صلى الله عليه وسلم) وتركت بصمتها فيمن حوله ومن أتى بعده فيقول الصادق الأمين (صلى الله عليه وسلم) "لاإيمان لمن لا أمانه له ولادين لمن لا عهد له"
عظمة الاسلام
يقول الدكتور/ يوسف القرضاوى :- فى كتابه الخصائص العامة للإسلام
إن الإسلام أعتبرالأعتداء على نفس أى أنسان أعتداء على الإنسانية كلها كما جعل أنقاذ أى نفس أنقاذا للجميع هذا ما قرره القرآن بوضوح فيقول الله تعالى "أنه من قتل نفسا بغير نفس أوفساد فى الآرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"
أثر الإسلام فى نهضة الغرب
يقول اللواء عبد العزيز فايد/ عضو مجمع البحوث الإسلامية .
لقد حمل الصلبيون معالم الى أوربا الكثير من الوثائق والمصادر العلمية العربية وذلك بعد أن استقرواوتعلموا اللغة العربية وهذه الوثائق و المصادر كانت الحجر الأساسى فى عملية النهضة الأوربية وأنتقلت الحضارة الأسلامية بعلومها وآدابها وجميع ميادينها الى أوروبا بوسائط عديدة عبر اللقاءات وكثرة الأحتكاك ويشير أيضا اللواء عبد العزيز.أن نهضة التنوير الأوربية بدأت بتجميع الوثائق و المصادر من شتى المراكز العلميه خاصة الأسلامية منها فى الشرق والأندلس,سوريا وصقليه التى كانت تدار فى القرن الخامس ميلاديا على شكل امارات إسلامية وترجمت هذه الوثائق و المصادر الى اللغة الاتينية بواسطة علماء الكنيسة .
فكان النقل والاقتباس من تلك الوسائط والميادين. ويضيف اللواء عبد العزيز لقد كان تقدم الزراعة عظيما فى الاندلس حتى صارت حدائقها وحقولها ميدانا تتعلم منها أوربا ويشير أيضا الى أن الطب الإسلامى لعب دورا هاما فى خلق نهضة وتطوير مدارس الطب الاوربية ومن أشهرها ساليرن فى جنوب إيطاليا ومدرسة باريس فى فرنسا.
دور الحركه الصهيونية فى زيادة تشويه الصورة العربية فى الغرب
يؤكد د/ عمربن العزيز قرشى أستاذ الأديان والمذاهب بجامعة الأزهر بكلية الدعوة الإسلامية :
لقد لعبت فى العقود الأخيرة الحركة الصهيونية وأسرائيل دورا خطيرا فى زيادة تشويه الصور العربية فى الغرب فبدأو يشنوا الهجمات تلو الهجمات على الإسلام و المسلمين فبدأت بالحروب الصلبية وأنتهت بحروب بوش عن الإسلام و المسلمين و البشرية فكانت أحداث 11سبتمبر من أبرز الأسباب التى أعطت أمريكا المبرر لهذا التدخل السافر فشنت أمريكا حربا كونية كبرى على الأرهاب ولكن الدلائل تنطق أن هذه الحرب أنما هى على الإسلام وأمته وأوطانه وبهذا تم الاستيلاء على كل مقدرات هذه الأمة .
ويقول د/عمر لقد قال بوش فى أول الأمر أن هذه الحرب حرب صليبية طويلة الأمد ونبهه خبراؤه الى خطورة هذه الكلمة ومدى اثرها على عقول المسلمين ونفوسهم ومالها من ايحاءات تاريخية فاعتذر عنها وقال من قال انها زلة لسان وزلات اللسان انما تعبر عن مكنون نفس الإنسان .
قال تعالى"ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول"ويضيف أيضا د/ عمر أن بعد 11سبتمبر شنت حمله أعلامية ضخمة ضد الإسلام واعتبر الإسلام مصدر الارهاب و العنف فى العالم.
فقد تم دمج الإسلام بالارهاب وأصبح كل مسلم (إرهابى) فى نظر الغرب.
ويشير د/ عمربن العزيز أن ما يشهره العرب فى مواجهة الغرب من حجج تنفى واقع التصويرالسلبى لهم هو ابراز صورة الإسلام والحضارة الإسلامية ومايؤكد عليه من مثل عليا وقيم أخلاقيه .
أحترام العقيدة
يقول الشيخ/ محمودع اشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية
إن حرية الفكر فى أى دين وأى ميثاق هى الا تعتدى على الآخرين والا تسخر من معتقداتهم ولا تؤذيهم فى مشاعرهم أو أموالهم أو أعراضهم أو ممتلكاتهم وكما نحترم حريات الآخرين ينبغى عليهم أن يحترموا حرياتنا ومقدساتنا وينبغى على مجلس الأمن والأمم المتحدة أن تسارع بإصدار قانون يجرم الأعتداء على المقدسات أو العقائد حتى لا تحدث فوضى فى العالم وينبغى أن يحترموا عقائد الأخرين وديننا الحنيف أمرنا بأن نحترم عقائد الآخرين ونؤمن بحجج الأديان وجميع الأنبياء كما اشار د/ محمود الى رسامى الكاريكاتير الذين أساءوا الى رسولنا الكريم بدعوى حرية التعبير فإنهم مهما فعلوا لم ينالوا من مكانة الإسلام ولا رسوله الكريم فإن جاهلية القرن21 لن تؤثر على سيرة الإسلام والدعوة الإسلامية فاالله حفظ دينه أما الحرية فلها ضوابط ينبغى أن ترعى فى كل شأن ولاينبغى العدوان على العقائد و المقدسات تحت أى مسمى.
مواقف مضيئة فى علاقة الغرب بالإسلام
يقول المستشرق (فيليب ولف) أستاذ جامعة تولرز فى كتابه النهضة الفكرية فى أوربا
لم تكن نهضة أوربا لتحصل فى بداية القرن التاسع التى أدت الى تحريك الغرب وقيام حضارته.
يقول الكثير من علماء الغرب
لقد كان الإسلام عاملا مؤثرا فى الحفاظ على العلوم اليونانية وصيانتها لان الحث على العلم من خصائص الإسلام ومن الأمور التى كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يؤكد عليها وقد أدى ذالك الى أن يبذل علماء الدين جهودهم فى حفظ العلم واشاعته.
يقول البروفسور(اسبوزيتو) الذى كتب كتابا (الخطر الإسلامى حقيقه ام اسطورة ؟)
أن بعض الاكاديمين المنصفين رفضوا هذا التهويل و أثبتوا أن الإسلام ليس خطرا مخوفا كما يقال .
جاك شاهين هوا أمريكى من أصل لبنانى الاستاذ فى مادة الاعلام الجماهيرى فى جامعة جنوب الينوى
حيث نشر دراسة حول دورالتليفزيون الأمريكى فى تشويه الشخصية العربية ومن هذه الادعاءات (أن العربى إنسان إرهابى) وهو ضد هذه الادعاءات التى تقال عن الإسلام و المسلمين.
التسامح فى الإسلام مع غير المسلمين
يقول د/ عائض القرنى فى كتابه سماحة الإسلام
كان محمد صلى الله عليه وسلم دائم الحب لفعل الخير حتى لأعدائه وكان دائم الصفح والتسامح معهم دائم الدعاء لهم بالخير و الهداية حتى أولئك الذين آذى منهم ودائم القول لهم "اللهم إهدى قومى فإنهم لا يعلمون"
ويقول الدكتور/ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الاوقاف
عن فضيلة العفو عند المقدرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة عفا عن أولئك القوم الذين آذوه وطردوه وأخرجوه من بلده وقد توقعوا العفو منه لما عرفوا عنه من حب لذلك وصدق ما توقعوه فقالو ما تظنون أنى فاعل بكم فقالو ا أخ كريم وابن أخ كريم فقال (لا تثريب عليكم اليوم اذهبوا فأنتم الطلقاء ويوضح د/ سالم أن العفو سلوك يمكن التدريب عليه وهو يحتاج لصبر ومجاهده من النفس ومقاومة للشيطان الذى يوسوس للمسلم بألايفرط فى حقه وليعلم المسلم أن دينه لا يطلب منه العفو على سبيل الأمر وإنما على سبيل الكرم ويضيف أن من عظمة الإسلام انه يحدد بوضوح علاقة المسلمين بغير المسلمين والتى تتمثل فى حرية العقيدة فيقول الله تعالى "لاإكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغير" وأوضح الإسلام أنه يجب معاملة اهل الكتاب بالحسنى و بكل مظاهر الود والحب فيقول الله تعالى "لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تحسنوا اليهم"
0 تفاعل معنا:
إرسال تعليق