"زدني"هي جمعية للتنمية البشرية قام بتأ سيسها مجموعة من الشباب منذ اربع سنوات بهدف تعليم مهارات اكتسبوها من عملهم في شركات عالمية ، وهذا القرار جاء بعد ملاحظاتهم للتغير الذي حدث في حياتهم بسبب هذه المهارات التي تعلموها . واتخذوا من مسجد" رابعة العدوية "مقرا لهم
.


كان حلمنا أن ننقل مهارات التنمية البشرية التى اكتسبناها من عملنا فى شركات عالمية الى كل شاب مصرى .وقررنا تنفيذ الفكرة بأسعار رمزية وكانت أول دورة فى صيف 2004 وكان أقصى أحلامنا وتوقعاتنا انضمام 150 وكانت المفاجأة حضور 1000 شاب وحقق البرنامج نجاحا كبيرا فقررنا اعادة التجربة وتضاعف العدد وبدأنا فى تكوين وتنظيم الفرق حيث قمنا بتدريب 50 ألف شاب حتى الان فى أكثر من مكان وفى أكثر من محافظه .
وعن اختيار هذا المجال بالتحديد لتقديمه للمجتمع يؤكد الدكتور "محمد عمر" أن هناك سببين الأول أن كل أفراد المجموعة متخصصون فى هذا المجال وهذا مانملكه لنقدمه الى المجتمع ،و الثانى أن التفكير المنطقى يؤكد أن المواطن المصرى الآن لا يملك أن يغير رئيسا أو مسئولا أو حتى بواب عمارة انما يملكه فعلا هو تغير نفسه وبالتالى تغيير ما حوله فلو بدأنا باصلاح أنفسنا سوف تنصلح الدنيا كلهاويتكون الفريق من 120 فرد يعمل 10 منهم اداريين ويتقاضون مرتبات أما باقى ال110 الباقيين من مدربين ومنظمين فجميعهم متطوعون ، وتقدم هذه الخدمه بأجر رمزى لتغطية الدعاية والمسلزمات الدراسية ومرتبات الاداريين ونظرا لفشل تجربة المجانية يدفع المتدرب أجرا رمزيا ويسمى رسم جديه لتأكيد جديته فى التدريب ويطمح دكتور عمرو الى انتشار مراكز التنتمية البشرية في كل جامعة ، وكل مسجد وكنيسة ونادي ومركز شباب .
ويقول : من رحم الظروف الصعبة يخرج شباب جيد.ونحن آلآن نعد جيلا ثانيا من المدربين ، فالناس شعرت أن هناك علوما صنعت فارقا في الوقت واكتشاف القدرات الخاصة ، وكيفية توظيفها.
معنى التنمية البشرية؟

ويوضح دكتور "أحمد علام "أن التنمية البشرية ذات مفهوم واسع الا اننا فى زدنى نقصد بها الارتقاء بالجانب البشرى والانسانى أو نعنى به ان الارتقاء ينصب على الانسان كانسان وذلك بادراك احتياجاته والمساعده على اخراج القدرات الكامنه داخله واكسابه المهارات الأساسية اللازمه لممارسة الحياة بصورة ناضجه .وبأكثر تخصصا ان هدف الفريق هو رفع الكفأه البشريه وانها لا تقتضى على مجال العمل فقط بل هناك عدد من الكفاءات يحتاج اليها اى انسان بمجرد كونه انسان كالقدره على التعامل مع التغيير وادارة الضغوط وترتيب الأولويات ، والتواصل وفى حقيقة الأمر فانه بمُضى عدد من السنوات فى تجربة فريق زدنى فى هذا المجال كانت النتيجة اننا وجدنا ان المجتمع المصرى وأى مجتمع انسانى وهو فى امس الحاجه الى من يسبقه بخطوه ليأخذه بيد أفرادهويقول المهندس" محمد الدالى" المسئول عن العلاقات الخارجية لزدنى لقد أخترنا للمحاضرات بعض الموضوعات الهامه والأساسية فى مجال التنمية البشرية مثل فن القيادة ومهارات الاتصال والتخطيط وادارة الوقت وتعليم الذات والخرائط الذهنية والتى تعد أساس التنمية البشرية ولكن ما سيأتى بعد ذلك منهما عليها فمثلا ادارة الأزمات والمفاوضات مبنية على مهارات الاتصال .
الابداع جزء من التعليم
ويقول دكتور" أحمد علام "أن اهمية "زدنى" للأطفال هى من أهمية تعليم الأطفال ذاتها بمعنى أنه على قدر التعليم النظرى فى الصغر تكون اهمية التعلم العلمى ورفع كفأة الأطفال من سن صغير وبدا برنامج "زدنى" للأطفال فى ابريل 2005 وقام بتدريب 700طفل حتى الآن وهو يهدف الى بناء شخصية الأطفال على طريقة الالعاب والأنشطة تساعدهم على اكتساب مهارات التفكير الابداعى والعمل الجماعى .
وتقول "منار فؤاد" احدى مدربات "زدنى" للاطفال كان من ابرز الامثله على قدرة الأطفال فى تطبيق ما يتلقونه من الدورات طفله كان تتعانى قبل الدوره من نسبه الانا عندها وفى نهاية الدوره خلال عرض المشروع قامت بذكر اسماء كل المسئولين عن المشروع على غير العادة .
"نقدر طبعا نقدر"يقول دكتور "احمدعلام "ان هذا هو شعارنا الداخلى داخل فريق "زدنى "وهو يعنى فى المقام الاول الأمل والثقه بعد الله عز وجل فى قدرتنا وفى نجاحنا فى مقاصدنا أما الشعار الذى نطرحه فى شعارنا فى نطاق عمل زدنى هو " الحياة بمنظور أخر " حيث يدور عمل زدنى فى نطاق رفع الكفأه فى الشق المتعلق بالمهارات الحياتيه وهى مما تتغير اذا ما تغيرت نظرتنا للحياه
قالوا عنهم
وتقول تهاني اسماعيل -60سنة: ان دورة " التغلب على المشاكل" ساعدتها للتغلب على كثير من المشاكل دون التعرض لازمات نفسية .ومن المواقف التي لاحظت دورها الفعلي بها عند انفصال ابنتها من زوجها ووقوفها بجانبها دون ان تتأثر حياتها سلبيا
وتقول د\ عبير محمد-40 سنة : اهم ما تأثرت به هو " دورة ترتيب الاولويات " في حياتي والتعامل مع الواقع بناء على هذه الاولويات مما ادى الى تنظيم وقتي وقلة المشاكل به.
تعمل الشيماء احمد -25 سنة في مدرسة وتعبر عن مدى استفادتها من دورة " مهارات الاتصال " وتقول الشيماء احمد 25 سنه وتعمل معلمة انها استفادت كثيرا حيث أنها تعطى هذه الدورات مهارات لفهم الحياة وكيفية التعامل مع متغيرات الحياة والتى أصبحت كثيرة وذلك من خلال محاضرات التعليم الذاتى وترتيب الأولويات وتنظيم الوقت وتعلم فن القيادة وانها ليست مقتصره على القيادة فى الأماكن العامه وبما أن عملى هو التعليم فدورة الاستماع الى الآخرين ساعدتنى كثيرا فى تحمل الأطفال والعمل على اكتشاف مهارتهم وتقول مروه لبيب30 سنه انها أصبحت أكثر تفاعلا مع الناس وأكثر اجتماعية بعد حضور دورة مهارات الاتصال .
أما ياسمين عبد العال 20 سنه فتقول ساعدتنى كثيرا فى ترتيب وقت مذاكرتى وجعلتنى أفكر فى كيفية اكتشاف نفسى وموهبتى التى وضعها الله تعالى فى .وتقول ايمان حسن 29 سنه انها مدرسة ألمانى وأن محاضرة "الخريطه الذهنية" ساعدتنى كثيرا فى عملى حيث اننى بدأت فى استخدام الألوان والرسوم فى شرحى لاى محاضره مما ساعد الطلبه على سرعه الاستيعاب .ويقول يحيى الصاوى 11سنه انه لن يمرر محاضره من زدنى مره أخرى لان ساعدته على زياده أصحابه .وتؤكد والدة يحيى -11سنة واخوه يوسف 7 سنوات أنني لاحظت تغيير كبير في لعب اطفالي وعلاقتهم ببعض بعد حضور "زدني" وأنهم أكثر اجتماعية وطريقتهم في التفكير قد اختلفت.
وتقول "منار فؤاد" احدى مدربات "زدنى" للاطفال كان من ابرز الامثله على قدرة الأطفال فى تطبيق ما يتلقونه من الدورات طفله كان تتعانى قبل الدوره من نسبه الانا عندها وفى نهاية الدوره خلال عرض المشروع قامت بذكر اسماء كل المسئولين عن المشروع على غير العادة .
"نقدر طبعا نقدر"يقول دكتور "احمدعلام "ان هذا هو شعارنا الداخلى داخل فريق "زدنى "وهو يعنى فى المقام الاول الأمل والثقه بعد الله عز وجل فى قدرتنا وفى نجاحنا فى مقاصدنا أما الشعار الذى نطرحه فى شعارنا فى نطاق عمل زدنى هو " الحياة بمنظور أخر " حيث يدور عمل زدنى فى نطاق رفع الكفأه فى الشق المتعلق بالمهارات الحياتيه وهى مما تتغير اذا ما تغيرت نظرتنا للحياه
قالوا عنهم
وتقول تهاني اسماعيل -60سنة: ان دورة " التغلب على المشاكل" ساعدتها للتغلب على كثير من المشاكل دون التعرض لازمات نفسية .ومن المواقف التي لاحظت دورها الفعلي بها عند انفصال ابنتها من زوجها ووقوفها بجانبها دون ان تتأثر حياتها سلبيا
وتقول د\ عبير محمد-40 سنة : اهم ما تأثرت به هو " دورة ترتيب الاولويات " في حياتي والتعامل مع الواقع بناء على هذه الاولويات مما ادى الى تنظيم وقتي وقلة المشاكل به.
تعمل الشيماء احمد -25 سنة في مدرسة وتعبر عن مدى استفادتها من دورة " مهارات الاتصال " وتقول الشيماء احمد 25 سنه وتعمل معلمة انها استفادت كثيرا حيث أنها تعطى هذه الدورات مهارات لفهم الحياة وكيفية التعامل مع متغيرات الحياة والتى أصبحت كثيرة وذلك من خلال محاضرات التعليم الذاتى وترتيب الأولويات وتنظيم الوقت وتعلم فن القيادة وانها ليست مقتصره على القيادة فى الأماكن العامه وبما أن عملى هو التعليم فدورة الاستماع الى الآخرين ساعدتنى كثيرا فى تحمل الأطفال والعمل على اكتشاف مهارتهم وتقول مروه لبيب30 سنه انها أصبحت أكثر تفاعلا مع الناس وأكثر اجتماعية بعد حضور دورة مهارات الاتصال .
أما ياسمين عبد العال 20 سنه فتقول ساعدتنى كثيرا فى ترتيب وقت مذاكرتى وجعلتنى أفكر فى كيفية اكتشاف نفسى وموهبتى التى وضعها الله تعالى فى .وتقول ايمان حسن 29 سنه انها مدرسة ألمانى وأن محاضرة "الخريطه الذهنية" ساعدتنى كثيرا فى عملى حيث اننى بدأت فى استخدام الألوان والرسوم فى شرحى لاى محاضره مما ساعد الطلبه على سرعه الاستيعاب .ويقول يحيى الصاوى 11سنه انه لن يمرر محاضره من زدنى مره أخرى لان ساعدته على زياده أصحابه .وتؤكد والدة يحيى -11سنة واخوه يوسف 7 سنوات أنني لاحظت تغيير كبير في لعب اطفالي وعلاقتهم ببعض بعد حضور "زدني" وأنهم أكثر اجتماعية وطريقتهم في التفكير قد اختلفت.
تحقيق : ياسمين محمود
0 تفاعل معنا:
إرسال تعليق