فسره قدماء المصريين علي انه "عسل زيادة في الدم"، و أقام له الامريكيين مسابقة لأفضل مريضة سكر، ولا زال المصريين يعتبرونه كارثة لا حل لها ... وبالرغم من ان الاحصائيات تؤكد أن 70 مليون في العالم مصابون بالمرض، إلا أن المصابون به من الشباب في مصر يعتبرونه اهله شاب ضاعت حياته... وبالرغم من تلك السلبية عند اهالي المرضي إلا أننا وجدنا شباب مرضي ولكنهم ايجابيين، فقد اخذوا القرار أن يقهروا هذا المرض وأصبحوا بالفعل نماذج ناجحة في المجتمع بل وساعدوا أيضا الشباب المرضي في تحدي المرض حتي لا يمرون بمشاكل المرض الذين مروا بها …

بما اننا نتحدث عن فئة الشباب فكان لابد من اظهار نماذج ايجابية استطاعوا الانتصار علي هذا المرض و دليل انتصارهم هذا هو محاولتهم مساعدة شباب في نفس فئتهم العمرية اصيبوا بالمرض و لم يستطيعوا التعايش معه ... فقام هؤلاء الشباب الايجابيين بانشاء اول جمعية من نوعها في العالم العربي لشباب مرضي السكر..و من هؤلاء النماذج-احمد نور الدين-عضو مؤسس لهذة الجمعية....بسؤالة عن الجمعية قال انة اصيب بالمرض في سن صغير و هذا هو من اول الاسباب التي جعلتة يفكر في انشاء الجمعية و بالرغم انة لن ينكر صدمتة عند اصابتة بالمرض الا انة استطاع ان يقهره و يتعايش معة سلميا و بما انة بالطبع قد مر بكثير من مشاكل مع السكر سواء هبوط او ارتفاع, فقد كان دافعة الاول من تلك الجمعية هو ان يجعل الشباب يتفادون تلك المشاكل ...و بالفعل استطاع تجميع عدد كبير من الشباب في الجمعية التي كانت قد بدات بمجرد موقع علي الانترنت الي ان اصبحت جمعية مشهرة و معترف بها و يستطيع المريض الوصول لها بطريقة سهلة و تقول مروة عبد المنعم طالبة بكلية تجارة و عضو مؤسس للجمعية - انها لم تستطيع الخروج من صدمة اصابتها بالمرض الا بعد سنتين من الاصابة بدات تشعر ان حياتها تضيع امامها و هي لازالت في مرحلة الشباب..فاخذت القرار و خرجت من تلك الحالة م اصبحت ايضا تساعد الاخرين
و تضيف مروة انها اعتبرت السكر زوجها الذي لابد و ان تعيش معة..و قالت انها من خلال مقابلتها للمرضي و خاصة الشباب منهم ان هناك نوعان..نوع متفاءل و هو لا يحتاج سوي اعطاؤة الامل و المساعدة و نوع متشاءم سعيد بحزنة علي مرضة و هذا النوع لن يستطيع الخروج من دائرة الاحساس بالاحباط لانة لا يستطيع مساعدة نفسة
نماذج ايجابية
وعن محمد عادل-26 سنة-يقول ان حظة كان سيئ للغاية فقد اصيب بمرض السكر و معه ايضا مرض اخر يعالج بالكورتيزون و الذي يتسبب في ارتفاع نسبة السكر , كانت حالتة سيئة للغاية لانة في سن الشباب و صحتة متدهورة...و لكن بمساعدة عائلتة استطاع السفر للخارج و بدا العلاج و ما ساعدة هو قوة ايمانة و اصرارة علي الشفاء و استطاع بفضل اللة تقليل جرعات الكورتيزون و ضبط معدل السكر في الدم و هو الان ناجح في مجال عملة و حياتة
المخاوف الاولى .. هى الزواج
و تؤكد د\أية النحاس-طبيبة بمركز للسكر- كلام ايمان معلنة انة بالفعل مخاوف معظم الشباب المصابين بالسكر خاصة البنات منه..تتمثل في مشاكل الزواج و الحمل و هم دائمي السؤال عن العلاقة الجنسية لمريض او مريضة السكر, و بالرغم انهم لديهم الحق في تلك المخاوف الا اننا نبعث اليهم الطمانينة بان نخبرهم ان وضع السكر في معدلة الطبيعي يجعل الزوج او الزوجة كاي انسان عادي و طبيعي و سيتم زواجة بطريقة افضل من الجيد
و تضيف د\جيهان الجيار-استاذ مساعد بمركز السكر-ان العلاج النفسي و معاملة المجتمع للمريض من اهم عوامل العلاج في الجانب النفسي للمريض الذي بالطبع لة تاثير علي الجانب العضوي , فاحساس المريض انة شخص غير مرغوب فية و النظرات من جانب المجتمع لة سواء نظرات شفقة او احتكار , تصيبة بنوع من انواع الاحباط تام, فحتي لو اخذ العلاج لن تتغير نظرة المجتمع لة...و من امال علي ذلك شاب في سن المراهقة في المرحلو الثانوية و اصيب بمرض السكر,,و اخطا اهلة في معاملتة و بداوا يخبرون زمائلة في الدراسة حتي يبلغوا اهله هذا حدثت لة غيبوبة.... و من هنا بدا زملائة يعايرونة بالمرض ولا يشاركوة معهم في لعب الكرة حتي لا يصاب بغيبوبة..
كل هذا اثر سلبيا علي الشاب لدرجة انة قرر ترك الدراسة و الشهادة الثانوية..و من هنا تؤكد د\جيهان انة ليس فقط لابد من وجود ثقافة عن المرض بل لابد من وجود ثقافة كيفية التعامل مع المريض و هذا يعتبر جزء من العلاج
حالات سلبية
و من الحالات السلبية التي لم تستطيع التعايش مع المرض حتي الان-احمد مصطفي-موظف باحدي شركات السياحة , اصيب بالمرض في سن السابعة عشر و اصيب بالاحباط الشديد و مشاكل كثيرة مع المرض و سبب كل ذلك هو يأسة الشديد عند رؤيتة لمضاعفات المرض عند كبار السن من قدم سكري و فقدان نظر ... و لكنة يامل الان التغلب علي المرض لانة مقبل علي الزواج و يريد ان يحيا حياة .سليمة … اما ايمان المنشاوي-23سن-تعاني من مشكلة بالغة الصعوبة …..و هي اعتبار اهلها لمرضها الذي اصيبت بة في سن المراهقة-وباء و سر لابد من اخفاؤة علي اصحابي و اقاربي و هذة المعاملة هي من اكثر الاشياء التي تجعلها حتي الان لا تستطيع التعايش مع المرض لانها بدات تعتقد مثلهم انة مرض خطير و ليس ببسيط كما يحاول من حولها اقناعها بذلك, و لكنها لا تحمل هما للزواج لانها اخذت القرار بمصارحة من يريد الزواج بها لان الصدق هو الطريق ااوحيد في هذة الحالة
المريض طبيب نفسة
اما الاستاذ\عبد الهادي رزق-30 سنة-مدير مبيعات يقول ان اصابتة بالمرض لم تكن بمثابة الصدمة الكبري لة و ذلك لان والدة كان مصاب بالمرض و كان يراة دائما متعايش سلميا مع المرض و لكن الصدمة الحقيقية كانت عندما تقدم الي احدي الفتيات و رفضة اهلها بسبب اصابتة بالمرض دون حتي اعطاؤة الفرصة ان يثبت لة ان المرض لن يؤثر علي الزواج لانة منتظم في علاجة...و يري ا\عبد الهادي ان المشكلة الحقيقية تتمثل في جهل الناس بالمرض و عدم وجود لديهم ثقافة عنة و عن تاثيرة فهم يعتبرونة وباء و الدليل علي ذلك انة عند معظم الناس عند اصابة احد الاولاد بالمرض يعتبرون ان حياتة قد انتهت و انة دائما في خطر, مما يؤثر ذلك علي بعد ذلك
و عن التعايش مع المرض يقول ا\عبد الهادي انة لابد للمريض ان يكون طبيب نفسة و ياخذ في اعتبارة ان السكر صديق و ليس عدو و ان هبوطة او ارتفاعة يعتبر غضب منه لعدم الاهتمام بة..و هذا الاهتمام ليس بامر صعب فهو لا يحتاج سوي تمثيل غذائي سليم و ممارسة رياضة بسيطة..
العلاج قادم
و عن الامل الذي يمكن اعطاؤة لمرضي السكر سواء الشباب او كبار السن يقول د\مسعد الغتوري-طبيب بهيئة المصل و اللقاح-انة يتم الان القيام بعملية "التتابع الجيني" للمريض و عائلتة و لكن لمرضي السكر من النوع الاول , و تقوم هذة العملية بمتابعة وراثة المرض في العائلة و يحاولون بهل اكتشاف المنطقة التي بها الخلل و يحاولون علاجها..لم يعترف حتي الان بتلك العملية الا انة جاري اجراء البحوث لتطبيقها كعلاج للمرض في اسرع وقت
و يطرح الان السؤال نفسة...هل العيب في ثقافة المجتمع التي كونت لديهم انة مادام مرض السكر مستمر اذا هو في كل الاحوال عتبر وباء و كارثة ؟ ام العيب في المرضي المصابين الذين لم يستطيعوا تحدي المرض و تغيير الاعتقادات السلبية لدي الناس....في من العيب؟؟

بما اننا نتحدث عن فئة الشباب فكان لابد من اظهار نماذج ايجابية استطاعوا الانتصار علي هذا المرض و دليل انتصارهم هذا هو محاولتهم مساعدة شباب في نفس فئتهم العمرية اصيبوا بالمرض و لم يستطيعوا التعايش معه ... فقام هؤلاء الشباب الايجابيين بانشاء اول جمعية من نوعها في العالم العربي لشباب مرضي السكر..و من هؤلاء النماذج-احمد نور الدين-عضو مؤسس لهذة الجمعية....بسؤالة عن الجمعية قال انة اصيب بالمرض في سن صغير و هذا هو من اول الاسباب التي جعلتة يفكر في انشاء الجمعية و بالرغم انة لن ينكر صدمتة عند اصابتة بالمرض الا انة استطاع ان يقهره و يتعايش معة سلميا و بما انة بالطبع قد مر بكثير من مشاكل مع السكر سواء هبوط او ارتفاع, فقد كان دافعة الاول من تلك الجمعية هو ان يجعل الشباب يتفادون تلك المشاكل ...و بالفعل استطاع تجميع عدد كبير من الشباب في الجمعية التي كانت قد بدات بمجرد موقع علي الانترنت الي ان اصبحت جمعية مشهرة و معترف بها و يستطيع المريض الوصول لها بطريقة سهلة و تقول مروة عبد المنعم طالبة بكلية تجارة و عضو مؤسس للجمعية - انها لم تستطيع الخروج من صدمة اصابتها بالمرض الا بعد سنتين من الاصابة بدات تشعر ان حياتها تضيع امامها و هي لازالت في مرحلة الشباب..فاخذت القرار و خرجت من تلك الحالة م اصبحت ايضا تساعد الاخرين
و تضيف مروة انها اعتبرت السكر زوجها الذي لابد و ان تعيش معة..و قالت انها من خلال مقابلتها للمرضي و خاصة الشباب منهم ان هناك نوعان..نوع متفاءل و هو لا يحتاج سوي اعطاؤة الامل و المساعدة و نوع متشاءم سعيد بحزنة علي مرضة و هذا النوع لن يستطيع الخروج من دائرة الاحساس بالاحباط لانة لا يستطيع مساعدة نفسة
نماذج ايجابية
وعن محمد عادل-26 سنة-يقول ان حظة كان سيئ للغاية فقد اصيب بمرض السكر و معه ايضا مرض اخر يعالج بالكورتيزون و الذي يتسبب في ارتفاع نسبة السكر , كانت حالتة سيئة للغاية لانة في سن الشباب و صحتة متدهورة...و لكن بمساعدة عائلتة استطاع السفر للخارج و بدا العلاج و ما ساعدة هو قوة ايمانة و اصرارة علي الشفاء و استطاع بفضل اللة تقليل جرعات الكورتيزون و ضبط معدل السكر في الدم و هو الان ناجح في مجال عملة و حياتة
المخاوف الاولى .. هى الزواج
و تؤكد د\أية النحاس-طبيبة بمركز للسكر- كلام ايمان معلنة انة بالفعل مخاوف معظم الشباب المصابين بالسكر خاصة البنات منه..تتمثل في مشاكل الزواج و الحمل و هم دائمي السؤال عن العلاقة الجنسية لمريض او مريضة السكر, و بالرغم انهم لديهم الحق في تلك المخاوف الا اننا نبعث اليهم الطمانينة بان نخبرهم ان وضع السكر في معدلة الطبيعي يجعل الزوج او الزوجة كاي انسان عادي و طبيعي و سيتم زواجة بطريقة افضل من الجيد
و تضيف د\جيهان الجيار-استاذ مساعد بمركز السكر-ان العلاج النفسي و معاملة المجتمع للمريض من اهم عوامل العلاج في الجانب النفسي للمريض الذي بالطبع لة تاثير علي الجانب العضوي , فاحساس المريض انة شخص غير مرغوب فية و النظرات من جانب المجتمع لة سواء نظرات شفقة او احتكار , تصيبة بنوع من انواع الاحباط تام, فحتي لو اخذ العلاج لن تتغير نظرة المجتمع لة...و من امال علي ذلك شاب في سن المراهقة في المرحلو الثانوية و اصيب بمرض السكر,,و اخطا اهلة في معاملتة و بداوا يخبرون زمائلة في الدراسة حتي يبلغوا اهله هذا حدثت لة غيبوبة.... و من هنا بدا زملائة يعايرونة بالمرض ولا يشاركوة معهم في لعب الكرة حتي لا يصاب بغيبوبة..
كل هذا اثر سلبيا علي الشاب لدرجة انة قرر ترك الدراسة و الشهادة الثانوية..و من هنا تؤكد د\جيهان انة ليس فقط لابد من وجود ثقافة عن المرض بل لابد من وجود ثقافة كيفية التعامل مع المريض و هذا يعتبر جزء من العلاج
حالات سلبية
و من الحالات السلبية التي لم تستطيع التعايش مع المرض حتي الان-احمد مصطفي-موظف باحدي شركات السياحة , اصيب بالمرض في سن السابعة عشر و اصيب بالاحباط الشديد و مشاكل كثيرة مع المرض و سبب كل ذلك هو يأسة الشديد عند رؤيتة لمضاعفات المرض عند كبار السن من قدم سكري و فقدان نظر ... و لكنة يامل الان التغلب علي المرض لانة مقبل علي الزواج و يريد ان يحيا حياة .سليمة … اما ايمان المنشاوي-23سن-تعاني من مشكلة بالغة الصعوبة …..و هي اعتبار اهلها لمرضها الذي اصيبت بة في سن المراهقة-وباء و سر لابد من اخفاؤة علي اصحابي و اقاربي و هذة المعاملة هي من اكثر الاشياء التي تجعلها حتي الان لا تستطيع التعايش مع المرض لانها بدات تعتقد مثلهم انة مرض خطير و ليس ببسيط كما يحاول من حولها اقناعها بذلك, و لكنها لا تحمل هما للزواج لانها اخذت القرار بمصارحة من يريد الزواج بها لان الصدق هو الطريق ااوحيد في هذة الحالة
المريض طبيب نفسة
اما الاستاذ\عبد الهادي رزق-30 سنة-مدير مبيعات يقول ان اصابتة بالمرض لم تكن بمثابة الصدمة الكبري لة و ذلك لان والدة كان مصاب بالمرض و كان يراة دائما متعايش سلميا مع المرض و لكن الصدمة الحقيقية كانت عندما تقدم الي احدي الفتيات و رفضة اهلها بسبب اصابتة بالمرض دون حتي اعطاؤة الفرصة ان يثبت لة ان المرض لن يؤثر علي الزواج لانة منتظم في علاجة...و يري ا\عبد الهادي ان المشكلة الحقيقية تتمثل في جهل الناس بالمرض و عدم وجود لديهم ثقافة عنة و عن تاثيرة فهم يعتبرونة وباء و الدليل علي ذلك انة عند معظم الناس عند اصابة احد الاولاد بالمرض يعتبرون ان حياتة قد انتهت و انة دائما في خطر, مما يؤثر ذلك علي بعد ذلك
و عن التعايش مع المرض يقول ا\عبد الهادي انة لابد للمريض ان يكون طبيب نفسة و ياخذ في اعتبارة ان السكر صديق و ليس عدو و ان هبوطة او ارتفاعة يعتبر غضب منه لعدم الاهتمام بة..و هذا الاهتمام ليس بامر صعب فهو لا يحتاج سوي تمثيل غذائي سليم و ممارسة رياضة بسيطة..
العلاج قادم
و عن الامل الذي يمكن اعطاؤة لمرضي السكر سواء الشباب او كبار السن يقول د\مسعد الغتوري-طبيب بهيئة المصل و اللقاح-انة يتم الان القيام بعملية "التتابع الجيني" للمريض و عائلتة و لكن لمرضي السكر من النوع الاول , و تقوم هذة العملية بمتابعة وراثة المرض في العائلة و يحاولون بهل اكتشاف المنطقة التي بها الخلل و يحاولون علاجها..لم يعترف حتي الان بتلك العملية الا انة جاري اجراء البحوث لتطبيقها كعلاج للمرض في اسرع وقت
و يطرح الان السؤال نفسة...هل العيب في ثقافة المجتمع التي كونت لديهم انة مادام مرض السكر مستمر اذا هو في كل الاحوال عتبر وباء و كارثة ؟ ام العيب في المرضي المصابين الذين لم يستطيعوا تحدي المرض و تغيير الاعتقادات السلبية لدي الناس....في من العيب؟؟
تحقيق : هبه درويش
0 تفاعل معنا:
إرسال تعليق