الاثنين، 16 يونيو 2008

سعادة نسائية وغضب رجالي!


ردود أفعال قرار المأذونه :

سعادة نسائيه وغضب رجالى
تطالعنا الصحف والمحلات كل يوم عن مجالات جديدة تطل بها المرأة على المجتمع كان أخرها المرأة قاضية ومن جديد المرأة في مجال آخر إلا وهو مأذون شرعى ولا نعلم إلى أين تخطو المرأة الخطوة الأخرى من خطواتها نحو المساواة بالرجل ولا عجب في أى شئ آخر تقوم به المرأة ، وعن ذلك كانت هذه أراد الناس وطبعاً كانت السيدات متحمسات لذلك أما الرجال فلا وألف لا.
أسماء جمال: أنا شايفة أنه عادى أن تعمل كموثق عقد زواج وسط الرجال طالما أنها تجلس باحترامها وأنها مش لازم ترفع صوتها حيث أن صوت المرأة عورة.إبراهيم خالد: دى حاجة غلط أولاً لأن وظيفة المأذون غير أنه موثق فهو شاهد ثالث على العقد وأحنا عارفين أن شهادة الرجل بشهادة أمراتين يعنى لما تبقى المرأة مأذون ها تكون الشهادة ناقصة فطبعاً لأن أنا شايف أن الحكاية حكاية السعى وراء المال ليس إلا.إيمان محمود: يا جماعة أنتم مكبرين الحكاية ليه طالما أنه لا يوجد نص قرآني لا يمنع ذلك فلا مانع ،

كل ما في الموضوع أن إحنا خلطنا بين العرف والدين.مصطفى حجازى: أولا صوت المرأة عورة فهى عندما تجلس سيكون صوتها عالى لكى يسمعها لجميع وده حرام وبعدين هى ها تمسك أيدى الرجلين أثناء عقد القران وذلك أيضاً حرام وبعدين في أوقات يمتنع على المرأة دخول المسجد فكيف تشهد القران إذا كان الأهل يريدون ذلك.وعن رأى القانون في ذلك الموضوع ولماذا تم تأجيل القرار سألنا الأستاذ/ أحمد همام حسانى المحامى بالنقض والدستورية العليا فقال لنا أولاً لا توجد مادة في القانون تمنع عمل المرأة كمأذون أو على وجه العموم لا توجد مادة تمنع عمل المرأة في أي مجال أما عن تأجيل الحكم فذلك أن القضية سيكون لها أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية وقبل كل ذلك مراعاة حساسية الوضع بالنسبة للشارع المصري وعندما أعادنا على مسامعه رأى الدين فقال أولا أن قانون الأحوال الشخصية مستند إلى الشريعة الإسلامية وقبل النطق بالحكم في قضايا من ذلك النوع يتم أولا الاستماع إلى رأى لجنة مكونة من كثير من المشايخ والعلماء الموثوق بأرائهم ولا نؤخذ برأى شيخ واحد وبالفعل لقد صدر القرار ولكن إن ذلك الحكم تم الطعن ف


يه.أما عن رأى الدين في تلك الوظيفة سألنا الشيخ سالم محمد حسام - أمين عام لجنة الفتوى بجامعة الأزهر فقال : ومن الناحية الشرعية هناك أعمال تعوق عمل المرأة حيث إن العقد يكون قبله خطبة ويقال فيه آيات قرآنية لا يجوز أن تقولها المرأة في كل الأوقات وهى في بعض الأوقات ممنوعة من دخول المسجد ولأن الكثير من الناس أصبحوا يعقدون العقد في المساجد فبذلك أصبح عملها غير مصوغ أو مقبول من الناحية الاجتماعية والشرعية.
وتقول المرأة المرشحة للعمل كمأذون أنه في تلك الأحيان سترسل من ينوب عنها من الرجال ، إذا فلتترك العمل للرجال من البداية وعدم وضع أنفها في كل شئ ، فهناك أعمال تليق بالمرأة وأخرى لا تليق وغير أنه هناك الكثير والكثير من الأعمال فهل ضاقت بها الحياة للعمل كمأذونة.
وبالله عليك دعونا لا نغالط أنفسنا فالرجل له طبيعة والمرة لها طبيعة وربا أعطى لكل منا خصائصه إذا فالمساواة من الرجل والمرأة تهريج من البداية . فالمساواة إن الله سيحاسب المرأة والرجل كل مثل الأخر حيث قال الله تعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) (97 النحل)
تحقيق : رشا محمد

0 تفاعل معنا: